أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (حصري)
قال رئيس أحد دواوين داعش في الرقة لأخبار الآن، إن شعارات التنظيم وأجهزتهِ الأمنية تدل على تطبيقه الشريعة الإسلامية، غير أن الواقع مخالف كليا في المناطق التي يحتلونها. وأضاف المسؤول السابق في التنظيم، والذي طلب إخفاء هويته عقب انشقاقه، إن الحدود والعقوبات لا تطبق إلا على المستضعفين من المدنيين ولا تطال الأمراء، الذين صادروا كثيرا من منازل أهالي الرقة واستولوا على أملاكهم بتهم مختلفة ومختلقة.
يقول أبو معاذ مسؤول أحد الدواوين التابعة لداعش في الرقة: "بالنسبة للتنظيم واجهزته الأمنية شعاراتهم وخطاباتهم كلها من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن هذا خلاف الواقع، هم أتوا وقالوا نطبق العدل على الرعية ونقيم الموازين القسط ولكن هذا مخالف للواقع على الرعية قاموا بانتهاكات عجيبة اضرت بالمسلمين الفعلين، كتطبيق بعض الحدود على بعض الناس المستضعفين، لم يطبقوا الحدود على امرائهم ولا على عناصرهم، اطلقوا يد عناصر الحسبة، ويد عناصر العقارات، ويد عناصر الأمنيين على المدنيين الخاضعين تحت سيطرتهم، قاموا بمصادرة أملاك المواطنين كل شخص غادر مناطق سيطرتهم قاموا باستحلال ماله ودمهم اعتبروه مرتدا، وذاهبا إلى بلاد الكفر، فقاموا بمصادرة أغلب عيادات الأطباء الذين غادروا الصيدليات والمخابر، صادروا بيوت أناس غادروا مناطق التنظيم، حتى أنهم صادروا منازل أناس تعمل بالخارج حتى قبل بداية الثورة السورية من عشر سنوات وخمس سنوات وأكثر من ذلك قاموا بمصادرة منازلهم".
وتابع المسؤول المنشق: "ارتكبوا فظائع بحق المدنيين، منعوا المدنيين من مغادرة المناطق الواقعة تحت سيطرتهم حتى اثناء القصف، بعض المدنيين عندما يحصل قصف في مدينة يذهب المدنيين إلى المناطق القريبة التي لا يوجد فيها مقرات للتنظيم من أجل تجنب القصف، كان عندما تأتي طائرة وتبدأ القصف يضعون الحواجز لمنع الناس من مغادرة مناطقه، فقد اتخذوا السكان دروعا بشرية، بالنسبة للطيران وغيره، أوقفوا المجال الطبي، المستشفيات كانت مجانية الآن أخذوا ضرائب من الناس، فأي شخص يصاب بقصف او بغيره إذا ذهب إلى المستشفى تؤخذ منه أموال طائلة".
اقرأ ايضاً
رئيس ديوان بداعش: هجمات "الذئاب المنفردة" هي الأخطر خارجيا
رئيس ديوان بداعش: التنظيم يتجسس على مقاتليه بزرع مختصين أمنيين