أخبار الآن | تلعفر – العراق – (وسام يوسف)
هذا ما كان يسيمه داعش سوقَ الغنائم حيث كان يسرق مقاتلوه الأجهزة والأثاث من منازل المواطنين في المناطق التي كان يحتلها لاسيما في تلعفر لكي يقوم فيما بعد ببيعها لغرض تمويل عملياته الإرهابية بعد أن إعتبرها غنائمَ حرب.
في تلعفر كان ما يسميه داعش "سوقَ الغنائم" منتشراً في ساحات عدة نظراً لكثرة المسروقات التي يجلبها مقاتلوه حيث خصص الكثير من مناطق البيع وجمع فيها أنواعاً من الممتلكات المسروقة أو المصادرة من منازل أهالي تلعفر.
هذه الساحة التي تقع عند المدخل الشرقي لمدينة تلعفر جمع فيها مقاتلو داعش أجهزة إستقبال القنوات الفضائية "الستلايت" في محاولة منه لعزل المواطنين عن العالم الخارجي حيث يخشى من الإطلاع على خسائره أو توعية المدنيين بكيفية نقل المعلومات الى القوات الأمنية.
الأذى الذي ألحقه داعش في المناطق التي كانت تحت تخضع لإحتلاله كان نتيجة فرضه مختلف أنواع القمع لحريات المواطنين وعبر ممارسات فرضها عليهم من أجل إدامة بقائه دون الإكتراثِ لمعاناة السكان.
اقرأ أيضا
الكشف عن أنفاق لداعش في تلعفر قبل إحتلاله الموصل