أخبار الآن | الموصل – العراق – (وسام يوسف)
ما إن بدأت القوات الأمنية العراقية بإعادة انتشارها في مدينة كركوك ومناطق سهل نينوى حتى انعكس تأثير هذه الأزمة على حياة المواطنين في مدينة الموصل.
وباتت المدنية تعاني من أزمات عدة ونقص في تواجد المنتجات النفطية والكهرباء، ويعود سبب هذه الأزمات إلى اعتماد مدينة الموصل بعد تحريرها بشكل كبير على مدينة اربيل.
ومع إعادة الانتشار الذي قامت به القوات العراقية قطع الطرق بين المدينتين إضافة إلى تأثر الخطوط الناقلة للكهرباء الى المدينة والواقعة في مدينة كركوك.
ويأمل أهالي الموصل أن يتم حل جميع الإشكالات بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان من أجل مزاولة حياتهم بشكل طبيعي.
كما أدت الأزمة التي نشبت بين بغداد وأربيل بسبب إجراء الإقليم استفتاء الإنفصال عن العراق إلى التأثير على حركة مئات الشاحنات التي تتنقل بين الموصل وأربيل نتيجة التخوف الناجم من إغلاق نقاط التفتيش بين المدينتين مع التصعيد الذي يهدد آلاف العوائل التي مازالت تقيم في محافظات الإقليم خشية عدم تمكنها من التنقل بحرية بين المدينتين.
وكانت حركة الطيران الدولي من إقليم كردستان العراق وإليه توقفت بعد أن فرضت الحكومة المركزية حظراً رداً على تصويت الإقليم على الاستقلال.
وعلقت كل شركات الطيران الأجنبية تقريباً رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية استجابة لإخطار من حكومة بغداد التي تسيطر على المجال الجوي للبلاد.
اقرأ أيضا:
مقاهي الموصل توفر متنفسا للحياة بعد طي صفحة داعش