أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
بعد ساعات من تحريرها على يد القوات العراقية وقعت في منطقة الزنجيلي غربي الموصل واحدة من أبشع جرائم داعش, إذ إرتكب مقاتلوه مجزرة ضد أهالي المنطقة خلال محاولتهم الخلاص من إرهابه والتوجه صوب مواقع الجيش العراقي، حيث انتشرت مراقد ضحايا التنظيم الذي أعدمهم بدم بارد.
قبل ساعاتٍ من تحريرِها على يدِ القوات العراقيةِ المشتركة غصتْ منطقةُ الزنجيلي غربي الموصل بقبورِ من سقطوا ضحيةً لإرهاب داعش وإنتقامه كونَهم لم يدعمونَـهُ في المواجهةِ المسلحة، القبورُ هنا تنتشرُ في كلِ مكانْ وبين المنازلِ وأزقةِ هذه المنطقة حيث وقعت إحدى أبشعْ جرائمِ التنظيم ضد الأهالي فقتل مسلحوه مئاتِ المدنيينَ الأبرياء بدم بارد وهم في طريقِ الخلاص من وحشيته.
أهالي منطقةِ الزنجلي عرضوا مقتنياتِ وملابسَ ضحايا هذه المجزرة أمامَ مبنى معملِ البيبسي وهو المكانُ الذي تم إطلاقُ النارِ عليهم من قبل مقاتلي داعش حيث سقط المئاتُ من الضحايا.
مازالَ الناجون من هذه المجزرة لم يفيقوا من هول ما جرى وهم يعيشون ذكراها بألمْ لاسيما وأن الجميعَ فقدوا أفراداً من عوائلهم في هذا المكان.
منطقةُ الزنجلي تختلفُ عن بقيةِ أحياءِ الموصل الأخرى والتي عاشتْ فرحةَ التحريرِ من داعش الاجرامي حيث تعمدَ مقاتلو التنظيم قتلَ الفرحةِ لدى الأهالي عندما أعدموا المئاتَ منهم إنتقاماً لعدم مساندتِهم في معاركِ التحرير مع القوات العراقية.
إقرأ أيضاً
تأسيس إتحاد رياضي في منبج بعد خروج داعش من المدينة
الموصل: عودة اللعب بكرة القدم بعد فرض داعش لقواعد شاذة