أخبار الآن | الباب – ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)
خلال الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق، عُثِرَ على كثير من الأنفاق والخنادق التي خلفها تنظيم داعش في المناطق التي انسحب منها، وآخِرُها كان تحت أحد الجبال المحيطة بمدينة الباب والذي استخدمه افرراد التنظيم معسكرا لتدريب قواتهم ومستودعا لأسلحتهم.
تستمر عملية "درع الفرات" العسكرية المشتركة بين الجيش السوري الحر والقوات الخاصة التركية ضد تنظيم داعش في ريفي حلب الشمالي والشرقي حيث تحاصر هذه القوات مسلحي داعش في مدينة الباب الاستراتيجية أهم معقل للتنظيم في ريف حلب.
وخلال التقدم ضد داعش على المتحلق الغربي لمدينة الباب عثر الثوار على مستودع للأسلحة حفره التنظيم في أحد الجبال المحيطة بالمدينة، ذلك فضلا عن استخدام هذا الموقع معسكراً لتدريب مسلحيه، إذ مع تمشيط المنطقة عثر الجيش الحر على أهداف تدريبية للقناصين الجدد الذين ينتمون للتنظيم.
هذه السيارة آخر ما دمره الثوار لداعش قبل تحريرهم المنطقة، ليُضطر مسلحو التنظيم إلى الإنسحاب مشياً على الأقدام الى قلب مدينة الباب.
كميات كبيرة من الأسيد عُثر عليها هنا أيضاً، فقد كان يستخدمها داعش لتصنيع القذائف المحلية التي يستهدف فيها قرى الريف الشمالي من قذائف جهنم وصواريخ محلية الصنع.
إقرأ أيضاً: