أخبار الآن | سوريا-الرقة (جمال بالي )
استكمالاً لإطباق الحصار على تنظيم داعش في مدينة الرقة سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على عدة قرى و مزراع شمالَ المدينة، والتي من شأنها تسهيل عملية قطع إمداد التنظيم، كونها تشرف على طرق هامة يعتمد عليها داعش. ويأتي هذا بعد اعلان قيادة معركة غضب الفرات، عن إنطلاق المرحلة الثالثة من لمعركة تحرير الرقة.
تستأنف قواتُ سوريا الديمقراطية المرحلةَ الثالثةَ من معركة غضب فرات، التي تهدف لعزل و تطويق مدينة الرقة، عاصمةِ تنظيمِ داعشَ في سوريا..
بعد إنطلاق المعركة بثمانية أيام، و بمشاركة رئيسية للتحالف الدولي، إنتزعت سوريا الديمقراطية مساحاتٍ واسعةً من التنظيم، و لعل المدرعاتِ التي حصلت عليها، سهَّلت المهمةََ على مقاتليها، عجَّلت بإنسحاب مقاتلي داعش من عدة قرى و مزارع.
عمر قامشلو-قائد المحور الشرقي: بعد مرور سبعة أيام من المرحلة الثالثة للمعركة، الحملة تسير وفق ما خططنا له، و لقد حققنا أهدافاً كثيرة، و هذا ما سيمكننا من إطباق الحصار على الرقة و عزلها من قبل قواتنا قريباً.
و بالرغم من تهاوي التنظيم في أكثر من منطقة بالريف الشمالي للمدينة، إلا أنه يستميت في بعض القرى الإستراتيجية، كما حصل في قرية المعيزل، التي تعتبر خطوةً مهمةً في عزل التنظيم و تضييق الخناق عليه، هذا فضلاً عن قطع طرق إمدادِه، كونها خطَ دفاع حصين للتنظيم، و يرى القادةُ في سوريا الديمقراطية، أن دخولَ مدينة الرقة مرهونٌ بحجم الدعم الذي سيمنحُه التحالفُ الدوليُ لهم، و أن تحريرَ الرقة من قبضة داعش، ليس ببعيد.
كوجر-قائد ميداني يقول: هذه هي قرية معيزيل على تخوم مدينة الرقة، خضنا فيها أشرس المعارك على مدار ثلاث ايام، وتعتبر هذه القرية استراتيجية و مهمة و خط دفاع رئيسي بالنسبة لداعش، لذلك ابدى مقاومة عنيفة فيها خلال الفترة الماضية.
و بالتزامن مع فرار و هروب بعض القيادات و العناصر من الموصل إلى الرقة، تتقدم القواتُ المشاركةُ في تحرير المدينة يومياً، فيما يبدو أنها معركةُ الإجهاز على داعش، في سوريا و العراق.
إقرأ أيضاً: