أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة للإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم لإسبانيا لدى اليونسكو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر/أَيلول 2011، وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، اليونسكو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر/تشرين الثاتي 2011 فِي دورته الـ36 يوم 13 شباط / فِبراير بوصفه اليومٌ العالميّ للإذاعة.
وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر / كانون الأَوّل مِن العام 2012 مِن قِبل الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة، وصنادِيقهَا، وبرامِجهَا، وشركاؤُها، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتَمَنّت الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات، والخِبرة، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم.
"الآن إف أم" هي واحدة من الإذاعات التي تحتفل بهذه المناسبة "اليوم العالمي للإذاعة" وقد جال موقع أخبار الآن على أفراد طاقمها ليرصد لكم انطباعاتهم حولها.
الزميلة الإعلامية ماريا فرح والتي تمتلك رصيدا محترما من الخبرات في مجال العمل الإذاعي والإعلامي على وجه العموم، تجد أن دور الإذاعة كإحدى وسائل الإعلام لم يعد ينحصر في مجال محدد أو في فسحة ضيقة، فقد تعدى ذلك من وسيلة إخبارية الى وسيلة للترفيه والعكس صحيح.
إقرأ: في اليوم العالمي للراديو كيف يخرج الصوت من هذا الصندوق الصغير؟
وأضافت، الهدف الأهم والأسمى من استخدام الإذاعة هو أنها لا تزال الوسيلة الأسهل اقتناءَ مقارنة باالوسائل الأخرى، ولا تتطلب لمتابعتها سوى حاسة السمع، وعلى ذلك يمكن للمستمع أن يرسم الحدث في مخيلته كيفما يشاء وهذه فسحة من الحرية لا تمنحها أي وسيلة إعلام أخرى، وهنا تكمن روعة الإذاعة والعمل الإذاعي.
راديو الآن "والحديث هنا لإحدى رائدات العمل الإذاعي "الزميلة فهيمة مزاني" منحني فرصة الإقتراب أكثرمن المستمع في سوريا والعراق وليبيا، علمني الإصغاء، حتى أتمكن من إيصال الحقيقة المجردة، تجربة العمل في راديو الآن فريدة وحديثة إذ تسخّر فيها جميع منصات التواصل الإجتماعي والتقنيات المتطورة، وما ذلك إلا بهدف تقديم منتج فكري وإعلامي رفيع المستوى.
من جانبه يرى الزميل سالم غانم أن شيئا من الفضل يعود للتقنيات الحديثة في تطوير العمل الإذاعي ورفع سوية أدائه، فمثلا- والقول له- قد مكنت العديد من تطبيقات الهواتف الذكية الشخص منا من مرافقة إذاعته المفضلة أينما حل وارتحل، يستسقي منها الأخبار وينال شطرا من المعرفة، أو يقضي حصة من الوقت في الاستمتاع بسماع الموسيقى. وبرأيي الشخصي، لا يزال العمل في الإذاعة تجربة عاطفية وحسية رائعة.
وعند المرور على رأي آخر من "راديو الآن" اختزلت لنا الإعلامية المتألقة ذكريات مصطفى تجربتها في باقة كلمات قائلةً: "العمل الإذاعي لم يكن بالنسبة لي مجرد وظيفة، دائما ما أعتبره مسؤولية تتطلب الكثير من البحث والجهد ومتابعة كل جديد، من أجل إيصال رسالة تساهم في النماء، فالإعلام سلاح ناعم، وسلطة تؤثر في مواضع صنع القراربصورة غير مباشرة، العمل الإذاعي فيه الكثير من إنكار الذات، لحساب الرسالة وجمهور المستمعين.
المزيد من الأخبار
أمين الأمم المتحدة علينا مواجهة أسباب انتشار الشعبوية بالعالم