أخبار الآن | السلامية – جنوب الموصل – العراق (لؤي امين)
عثرت القوات الأمنية العراقية على كبرى المقابر التي كان يدفن فيها تنظيم داعش مسلحيه الذين قتلوا في معارك تحرير الموصل، المقبرة التي عُثر عليها في منطقة السَّلْامِيةْ جنوب شرق مدينة الموصل تضم أكثر من ثلاثة آلاف قتيل من جنسيات مختلفة، وتعد كبرى مقابر داعش منذ ظهوره في سوريا والعراق.
على أطراف قرية هجرها اهلها بعد احتلال داعش مدينة الموصل قبل عامين، خصص التنظيم مقبرة جماعية لدفن مسلحيه من العرب والمحليين، ذلك فضلا عن أبرز القادة من بينهم أبوعثمان المغربي وأبوخطاب والمربيدي. تعد هذه المقبرة أكبر المقابر التي يعثر عليها منذ ظهور التنظيم في سوريا والعراق.
ناظم أحمد أحد الشهود في المنطقة يقول هذه هي المقبرة اماماكم حوالي 2800 قتيل من عناصر داعش التكفيري وسوف تكشفون انتم الاعلاميين حجم قتلاهم وخسائرهم هناك مغربين وشيشانيين واكراد وهناك القاب لانعرفها ةهناك ارقام.
يلجأ داعش في معظم المعارك التي يتعرض فيها لخسائر كبيرة بالأرواح إلى دفن قتلاه سرا أو رميهم في مياه نهر دجلة حتى لا تكشف الأرقام الحقيقية لخسائره أمام القوات الأمنية الأمر الذي سيؤثر في معنويات مقاتليه وعدم صمودهم.
جاسم عبود من اهالي المنطقة تحدث الينا وقال المكان بعيد عن الموصل وهذه المقبرة بعيدة حتى عن انظار المدنيين وكان داعش يقطع الطريق الرئيس عندما كان يدفن قتلاه هنا، وبدا واضحا من التواريخ المكتوبة على شواهد القبور أن معظم قتلى التنظيم سقطوا خلال الأيام الأخيرة قبل تحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل.
فاضل ادريس احد الساكنين قرب المقبرة يضيف ياتون عصرا واحيانا في فصل الصيف ياتون بقتلاهم عند الظهيرة لان الجو حار فالمارة قليلون كي لايراهم احد وكانو ياتون بالكثير من القتلى حتى ان البعض من الجثث لايدفنوه بصورة صحيحة وكنا نحن نغطيه لكي لا تاكله الحيوانات.
قرابة ثلاثة آلاف قبر عثرت عليها القوات العراقية، الأمر الذي يشير إلى خسارة التنظيم كثيرا من مقاتليه، وأنه لم يبق لديه عدد كبير منهم للصمود في الساحل الأيمن للموصل.
اقرأ أيضا:
للمرة الاولى .. مجلس شورى داعش يتحدث عن بديل للبغدادي