أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)
خلا متحف الموصل الذي يعد ثاني أهم المتاحف العراقية بعد متحف بغداد خلى من آثاره التي التعود الى أكثر من ستة آلاف عام قبل الميلاد بعد أن دمرها داعش و سرق أهمها ليتاجر بها خارج العراق بهدف تمويل عملياته، "أخبار الآن" تجولت في أروقة هذا المتحف ووثقت همجية داعش في تخريب حضارة الشعوب وطمسها .
لأن تأريخَ الموصلِ يعودُ الى أكثرِ من ستةِ آلافِ عامٍ قبل الميلاد فهي تعد من أعرقِ وأقدِم المدن العراقية , هذا المتحفُ حيثُ دخلتْ "أخبارُ الآن" يحوي أغلبَ مقتنياتِ هذه المدينة التي تعودُ الى الدولةِ الآشوريةِ مروراً بجميعِ الحِقبِ التأريخيةِ وصولاً الى العهدِ المعاصر ثم الحديث.
النقيب منتظر يحيى سعيد – فرقة التدخل السريع العراقية
متحفُ الموصل المركزي الذي يتوسطُ المجمعَ الحكوميَ في منطقةِ الدواسة غربي المدينة دخلهُ داعش بُعيد إحتلالها من قبلِه و دمرَ أغلبَ الآثارِ في هذا المتحفِ بدعوى إحتوائه تماثيلَ أو ما يسميها "أصناماً" إلا أنهُ هَرَّبَ الكثيرَ منها لبيعِها خارجَ العراق وتمويلِ عملياتِهِ قبلَ أن يدمرَ معظمَ مرافقِ هذا المتحف.
مقاتل في الشرطة الاتحادية العراقية
كما فعلَ بمعظمِ مرافقِ المدينة وعاثَ بها خراباً وفساداً فإن داعش حاولَ أيضاً محوَ كلِ معلمٍ حضاريٍ من الموصل , وبعد أن قامَ بتدميرِ وتكسيرِ الجدارياتِ الاشوريةِ التي كانت محفوظةً في هذا المتحف قامَ بفتحِ الخزائنِ وسرقةِ أغلبِ المخطوطاتِ التي يعودُ بعضُها الى العصورِ الإسلامية.
الملازم أول رافد فلاح حسن – ضابط اعلام فرقة الرد السريع العراقية
متحفُ الموصل الذي يـُعدُ ثانيَ متحفٍ بعدَ متحفِ بغداد من حيثِ ندرةِ مقتنياتِهِ بقي هذا المتحفُ حافظاً لتأريخ الموصل العريق حتى دخولِ داعش الذي حول موجوداتهِ الى رماد.
إقرأ أيضاً: