أخبار الآن | اربيل – العراق – (لؤي امين)
أصيب اثنا عشر مدنيا عراقيا فيما يبدو انه هجوم بالاسلحة الكيميائية شنه مسلحو داعش على الشطر الايمن المحرر من مدينة الموصل.
ومن بين المصابين طفل في الحادية عشر من عمره ظهرت عليه اعراض تنفسية حادّة ومشكلات جلدية الى جانب رضيع في شهر واحد من العمر.
نزيف دم الابرياء في الموصل لم يتوقف لا في ساحليها الأيسر المحرر والايمن الذي تجري فيه المعارك. فبعد ان خسر التنظيم الجانب الشرقي من المدينة بات يستهدف الاحياء السكنية بالصواريخ وقذائف الهاون يوميا من الساحل الأيمن، لكن القصف اختلف هذه المرة في حي نينوى الشرقية حيث اطلق داعش قذائف محملة بغازات سامة اوقعت عدة اصابات حالتهم خطرة.
تقول ام ثائر وهي مصابة بالكيماوي سقطت قذيفة هاون على منزلنا وتاذى اطفالي تاذينا جميعا ومنزلنا تهدم سقط الهاون على السطح ابني في المهد صغير عمره شهرين تاذى واستنشق رائحة الغازات السامة وبنتي احترقت قدميها وانا احترق وجهي ويدي وابني اصيب في راسه وابني الاخر اصيب في يده ". يضيف ثائر وهو طفل مصاب بالكيماوي كنت فوق انا واختي الضربة الاولى كانت في الشارع وبعدها فوق منزلنا واصبنا بهذا الغاز وبعدها اصبت بالدوار واصبت في يدي ".
بعد هزيمته في الساحل الايسر من الموصل بدء داعش ينتقم من المدنين باستخدام شتى انواع الاسلحة اخرها كان قذيفة هاون كانت محملة بغازات الخردل اصاب عائلة كاملة كما تلاحظون اثار الكيمياوي عليهم. بين الخطيرة والمتوسطة، اكد الطبيب المعالج اصابة عدة اشخاص بغاز الخردل، جراء الهجوم الكيماوي الذي بات ينتهجه تنظيم داعش في الموصل.
من جانبه يؤكد الدكتور لاوند الطبيب المشرف لقد تم تاكيد الاصابة بالغازات الكيميائية وبالسلاح الكيماوي من قبل داعش على المدنين من اهالي الموصل ونوعية الغاز هي غاز الخردل هذا الغاز خطر جدا على صحة المريض ويمكن ان يؤدي الى الوفاة المباشر ". مع تضيق الخناق على داعش داخل الموصل اكثر فاكثر قد يلجأ التنظيم إلى استخدام الغازات السامة على نطاق اوسع ضد المدنيين والقوات العراقية في مدينة الموصل.
اقرأ ايضا:
السيارات الكيماوية المفخخة.. أسلوب داعش الجديد والخطير في الموصل