أخبار الآن | الموصل القديمة – العراق (وسام يوسف)

مع إستمرار القوات العراقية المشتركة بمحاصرة مقاتلي داعش في منطقة الموصل القديمة وتحديدا بالقرب من الأحياء السكنية المحيطة بجامع النوري الكبير الذي ألقى منه البغدادي أولى خطبه سنة 2014،  يحاول مسلحو هذا التنظيم إستهداف النازحين الهاربين من هذه المنطقة بإتجاه مواقع قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية.

ما يقع على عاتق القوات الأمنية العراقية المشتركة في معارك تحرير مدينة الموصل ليس القتال مع أفراد داعش لغرض تطهير المدينة من إرهابهم فقط ولكن لإنقاذ الأهالي من بطش داعش وإيصال الغذاء والدواء لهم وعلاجهم أيضا.

إقرأ: داعش قتل مدنيين حاولوا الفرار من الموصل

تهاني أحمد – متطوعة في المشفى الميداني بالموصل القديمة: هذا المشفى الميداني المتقدم أقامته قوات مكافحة الارهاب في مكان متقدم بالقرب من خط الصد لغرض إستقبال المصابين من المدنيين والذين يستهدفهم تنظيم داعش أثناء نزوحهم او الذين يتعمد مقاتلو التنظيم قصفهم بالصواريخ والهاونات.

المقدم خليل جواد – آمر الميدان الطبي لقوات مكافحة الإرهاب العراقية: قوات مكافحة الارهاب تسهل وصول المساعدات الإنسانية أيضا الى الأهالي الباقين في الأحياء المحررة حديثاً والذين يفضلون البقاء رغم المخاطر التي تواجههم حيث يواصل داعش قصف منازل المدنيين بشكل مستمر كما حدث مع هذه العائلة التي فقدت طفليها إثر قصف داعش لمنزلهم بعد التحري.

ليث – أحد أفراد عائلة تعرضت لقصف داعش بالموصل: المهام التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية في عمليات تحرير الموصل تحمل جانباً انسانياً أيضا لا يقل أهمية عن الجانب العسكري رغم قلة الإمكانات قياساً بالتحديات والمخاطر التي تواجهها خاصة مع خطورة دخول الكوادر الإنسانية الساندة لعمليات التحرير.

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات لهروب عناصر داعش بعد إنتهاء معركة الموصل

كثافة السكان تسببت في بطء العمليات في الموصل