أخبار الآن | إدلب – سوريا (مازن الريفي)
الكثير من العائلات أجبرت على النزوح عن مناطقها في ريف دمشق ضمن إتفاقات فرضتها قوات نظام الأسد لإخلاء هذه المناطق من سكانها، ألاف العوائل غادرت منازلها مكرهة، وفي مدينة إدلب إختارت عائلة أم شادي العيش بعد نزوحهم من داريا، حيث تعاني العائلة ظروفاً صحية وإقتصادية صعبة.
في هذه المدرسة تعيش نحو ٥٠ عائلة هجرت من منازلها في بلدات مدن ريف دمشق إلى محافظة إدلب … شادي ووالدته وإخوته أجبروا على النزوح عن مدينتهم داريا حيث تعاني العائلة ظروفاً صعبة.
شادي الأمام هو المعيل الوحيد للعائلة … يعاني إخوته أمراضاً مثل الشلل وفقدان الذاكرة بينما والدهم معتقل منذ خمس سنوات تقريباً، يحاول شادي بذل جهده للبحث عن فرص عمل كي يتمكن من تأمين الطعام والدواء لعائلته إذ يحتاج أشقاؤه إلى الدواء بشكل دائم ليبقوا على قيد الحياة.
سجى شقيقة شادي أصيبت بشلل بعد إستهداف منزلها بصاروخ من قبل القوات التابعة لنظام الأسد لم يعد بمقدورها متابعة حياتها ومساعدة عائلتها تقول إن من إنتشلها من تحت الركام هو شقيقها شادي.
الوالدة تقوم بإعداد وجبة طعام لعائلتها حتى في الآعمال المنزلية لا يتوانى شادي عن مساعدة والدته التي عانت الكثير فقدان زوجها المعتقل قبل خمس سنوات ولا تعرف عنه أي شيء وإصابة إبنتها بقصف لقوات الآسد وفقدان ابنها الآخر للذاكرة إثر ضربه من قبل قوات نظام الآسد.
كل هذه المعاناة إلا آن الآمل وحده من يبقى إم شادي صامدة حيث تآمل أن يفرج عن زوجها قريباً من سجون نظام الأسد وآن يشفى أبناؤها ويعودوا جميعاً إلى بيتهم في داريا.
اقرأ ايضا: