أخبار الآن | مخيم الكرامة ـ سوريا (أختين أسعد)
مع استمرار حملة غضب الفرات في خطوتها الرابعة واكتمال سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الطبقة تتزايد معاناة نازحي المناطق التي تشهد اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش.
اعداد كبيرة مازالت عالقة في الطرقات والمناطق التي تشكل خطورة من حيث الاشتباك وامكانية وصول داعش اليهم كما حدث منذ ايام في نقطة رجم صليبي الفاصلة بين الحدود السولاية والعراقية حيث يجتمع لاجئوا الموصل طالبين الدخول الى سوريا.
معاناة نازحي مخيم الكرامة في الريف الغربي لمدينة الرقة كبيرة من نقص حليب الاطفال الى الغذاء والاسعافات والادوية الضرورية الى النوم في العراء او في حيمة واحدة بوجود اكثر من 6 عوائل كما يتحدث عامر محمد من اهالي بلدة الكرامة " نزحنا من الكرامة اتجهنا إلى الدير زورضلينا حوالي شهر بدير زور بعدها حولونا إلى مخيم كل (5أو 6)عائلات بخيمة واحدة وايضا خبز والمي قليل ".
احصائات غير رسمية تتحدث عن اكثر من 40 الف نازح وصلوا الى مخيم الكرامة جلهم من النساء والاطفال والاعداد في تزايد مسمتمر وتقتصر رعاية هولاء النازحين على منظمات محلية تابعة للادارة الذاتية وامكانات متدنية لكن النازحة فايزة مشعل من اهالي الطبقة ترى ان اية اوضاع واحتياجات لايمكن ان تقارن مع بقائهم تحت سيطرة حكم داعش :" بعض ما هربنا من الداعش اقل شي ما عاد في شيء يخنقنا بتحس حالك ما في حدا يهينك يهين كرامتك حتى انه قعدة الخيمة نحمد الله عليه لأنه خلصنا من أيادي الداعش, حرمونا من شوفت أهالينا والدي مريض لم أحسن الذهاب اليه ".
ايضا النازح مناع مطر من اهالي تدمر والذي وصل الى مخيم الكرامة بعد رحلة طويلة يؤكد ان امكانيات داعش في تناقص فهم اي عناصر التظيم منهارون "داعش في الرقة وتدمر يقطعون الروس والايدي وهذه الاحكام تدل على انهياؤهم هم ليسوا اسلام ابدا هربنا منهم من تدمر ثم من الرقة رحلتنا كانت متعبة جدا للهروب من طغيانهم وظلمهم ".
يذكر ان مخيم الكرامة الذي يقع على بعد 10 كم من بلدة الكرامة في ريف الرقة الغربي والتي سيطر عليها قوات سورية الديمقراطية تاسس مع بدء المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات في اذار الماضي ليستوعب اعداد الهاربين من ظلم داعش ومناطق الاشتباك كذلك.
اقرأ ايضا:
بعد 50 يوما من المعارك قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على الطبقة
بعد هروب معظم مقاتليه إلى الرقة.. "حبل المشنقة" يلامس عنق داعش