أخبار الآن | طهران – ايران (علا مسعودي)
عندما عرضنا تقرير الشاب الإيراني رضا برستش الشبيه الأول لليونيل ميسي قبل أيام كان يحلم بلقاءٍ يجمعه مع نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي ولكنه بعد ذلك تلقى عرضا من نادي برشلونه لزيارتهم وهطلت عليه المزيد من العروض والنشاطات وبات الاهتمام به مكثفاًمن قبل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مما جعله يعتبر تقريره في قناة الآن بمثابة انطلاقة رحبة نحو التحليق في عالم الشهرة ولو كانت بالشبه فحسب.
تفاعلٌ كبير ومشاهدات مليونية للتقرير الذي أعددناه لرضا برستش، ميسي ايران ومزيدٌ من الشهرة، كلها أمورٌ جعلت رضا يفكر بالقدوم الى مكتب قناة الآن ليقول شكرا للآن.
عبر رضا عن شكره لقناة الآن قائلا: "أنا جئت الى هنا لأقدم شكري لقناتكم لأن قناتكم كانت أول من أعد تقريرا لي وبعد ذلك حدثت أمورٌ كثيرة وجئت لأقول لكم بعد لقائي بكم انهالت علي العروض داخل وخارج ايران".
ولابد لأي شهرة أن تلحقها اشاعة كالخبر الذي تحدث عن ايداعه السجن في ايران، وقال رضا عن ذلك:
"هذا الخبر الذي يتحدث عن القاء القبض علي في مدينة همدان هو شائعة فحسب لأنه وبسبب تجمع الناس حولي هناك جاءت الشرطة لحمايتي وأخذوني الى مكان آمن كي لا أتعرض أنا أو أي شخص آخر للأذى".
ما يقارب المليونين ونصف المليون مشاهدة لـ تقرير ميسي ايران على قناة الآن ولازال العدد بإزدياد، ويقول رضا أنه لم يكن يتوقع هذا العدد الهائل من المشاهدات التي حصل عليها عند اعدادنا تقريراً له قبل أيام.
"كان أمراً رائعا جدا بالنسبة لي أن يتابعني هذا العدد من الاشخاص العرب وأنا أحب الذهاب الى الدول العربية وتعلم لغتهم كي أتواصل معهم أكثر".
ويبدو أن اعجاب الناس برضا يجلب له مزيدا من الطاقة الايجابية والسعادة حسب مايقول "أنا سعيد من أعماق قلبي كوني شبيه لأكبر نجوم كرة القدم العالميه وقد أستفيد من شكلي هذا لمساعدة الآخرين".
والآن وبعد لقاء أخبار الآن معه، يبدو أن أحلام رضا هي قيد التحقيق.
قال بوريا نادري مدير أعمال رضا: "بعد أن أصبحت لرضا شهرة عالمية وأجرت القنوات الأجنبية معه لقاءات عديدة نحن حصلنا على عروضٍ لاعلانات كثيرة ،لكن هدفنا الاساسي يكمن في ايصال رضا الى ميسي الحقيقي وأعتقد أن هذا سيحصل قريبا".
وكما يقال في المثل العربي (من جاور السعيد يسعد) يبدو أن هذا المثل ينقلب مع رضا ليصبح من شابه السعيد يسعد.
اقرأ ايضا: