أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
لم يكتف داعش بالمتاجرة بمقدرات أهل الموصل و ثرواتها بل تجاوزت جرائمه ذلك ليتربح من إبتزاز المرضى من الموصليين بأدويتهم , إذ كانت إحدى وسائل تمويل عملياته الإرهابية إحداثُ أزمةٍ في الأدوية من خلال تخزينها بمقراته ثم إعادة بيعها بأثمانٍ باهضة الامر الذي أدى الى وفاة العديد من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
أكداسٌ من الأدوية المختلفة عثرنا عليها هنا في هذا المنزل الذي دخلناه برفقة فرقة الرد السريع العراقية، اكداس من مختلف المواد الطبية موجودة في هذا المكان في حين ان اهالي الموصل كانوا يعانون شحَ الخدمات الصحية.
النقيب فراس الزبيدي – متحدث بإسم فرقة الرد السريع العراقية
حسب الوثائق التي عثرنا هنا فان هذا المكان كان مستشفى ومذخر خاص بمسلحي داعش وعوائلهم فقط حيث لم يكن مسموحا للمدنيين والاهالي مراجعةُ او التداوي في هذا المكان الذي يحتوي ايضا على جزء آخر من المستشفى ولكن تحت الأرض وتنبعث منه رائحةٌ كريهة.
أما الوثائقُ الاخرى التي عثرنا عليها تبين ان داعش كان يتاجر بالادوية على حساب المدنيين والاهالي وعلى حساب معاناتهم كمان ان داعش كدس في باحة هذا المستشفى مئات اجهزة التبريد التي سرقها من منازل المواطنيين والدوائر الحكومية.
النقيب فراس الزبيدي – متحدث بإسم فرقة الرد السريع العراقية
آلالف الدولارات كان يجنيها داعش من بيع هذه الادوية على الأهالي وبأسعار باهضة ، وهذا المكان خيرُ شاهد على الجرائم التي ارتكبها التنظيم بحق اهالي الموصل بعد ثلاث سنوات من احتلاله المدينة.
اقرأ أيضا:
في الموصل منزل يتحول الى محكمة عسكرية يديرها قاضي الدم