أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة – (الشرق الأوسط)
أقحم التحالف الدولي بقيادة أمريكا قوات خاصة من الدول الأعضاء في المعارك المحتدمة على جبهات عدة في الرقة معقل تنظيم داعش شمال شرقي سوريا، ما أدى قبل يومين لإصابة عدد منهم تم نقلهم من ساحة المعركة عبر مروحيات أمريكية .
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن المرصد السوري لحقوق الانسان فان القوات من جنسيات أمريكيةٍ وغربيةٍ وعربية ويقدَر عددها بالمئات يشاركون في عملية اقتحام الفرقة 17 فيما أكد ناشطون بانه يقدر عددهم بنحو 400 جندي أمريكي وفرنسي موجودون بالقرب من خطوط النار.
مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قول إن "قوات خاصة تابعة للتحالف الدولي من جنسيات أمريكية وغربية وعربية تقاتل في الصفوف الأمامية في الرقة"، لافتاً إلى أن "أعدادهم ليست بقليلة وهي بالمئات". وأضاف "هم يشاركون في عملية اقتحام الفرقة 17 كما شاركوا في اقتحام المدينة القديمة".
ومن جهته، كشف الناشط في حملة "الرقة تذبح بصمت" أبو محمد الرقاوي، عن نحو 400 جندي أمريكي وفرنسي يشاركون في المعارك في الرقة. وأضاف أن "هؤلاء موجودون بالقرب من خطوط النار وفي نقاط خلفية". وأضاف أن "الجنود التابعين للتحالف والذين أصيبوا قبل يومين وتم نقلهم على متن مروحيات لم تكن إصاباتهم خطرة".
ووفقاً للصحيفة، تشير المعطيات الحالية إلى أن "الدور الذي تلعبه قوات التحالف في معركة الرقة هو الأكبر مقارنة بالمعارك السابقة التي شاركت فيها بقتال داعش وبالتحديد موضوع المشاركة البرية من خلال وحدات خاصة، في حين تتكتم قوات سوريا الديمقراطية حول أعداد قوات التحالف التي تحارب إلى جانبهم في الرقة"، إلا أن مصدراً في وحدات حماية الشعب الكردية أكد أن "قوات من المارينز الأمريكية تدعم الحملة العسكرية داخل المدينة عبر القصف المدفعي وتنسيق الضربات الجوية".
وقال ناشط معارض من الشمال السوري إن "عدد قوات التحالف التي تقاتل إلى جانب وحدات الحماية يتخطى الـ200 من أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين"، لافتاً إلى أن "هؤلاء يحصرون عملهم مع الوحدات الكردية دون سواها". وأضاف أن "هذه القوات شاركت بمعركة الطبقة وتشارك بالرقة بالقتال على الأرض كما بتنسيق التواصل مع الطيران وبقيادة المعركة".