أخبار الآن | الموصل القديمة – العراق حصري (وسام يوسف)
هذه الشعارات التي كتبها مقاتلو داعش على جدران أزقة الموصل القديمة هي دليل على مدى شعور الإنهزام الذي تيقنوا منه وقرب نهايتهم , ليس هذا فقط بل أن أصواتِهم عبر جهاز المناداة هذا الذي إستولت عليه قوات الشرطة الإتحادية من أحد مقاتلي التنظيم بعد مقتله يكشف مدى التخبط الذي أصابهم.
سامر محمد – مقاتل في الشرطة الإتحادية العراقية: تجولنا في منطقة الفاروق المحررة الواقعة ضمن الموصل القديمة وهذا هو جامع الزيواني الذي تم إنشاؤه قبل خمسة مئة عام يُظهر ضراوة المعارك التي دارت حوله وفجأةً تعرضنا الى إطلاق نار من قبل مقاتلي داعش من جهة شارع الدواسة فبادرت القوات العراقية على الفور بصد الهجوم.
في عمق الموصل القديمة حيث القناطر الأثرية التي تتميز بها هذه المنطقة فخخ مقاتلو داعش أغلب المنازل هنا , لكن القواتِ العراقية تحاولُ معالجتَها لكي يتسنى لها التقدمُ بشكل أسرع.
وسام خالد – مقاتل في الشرطة الإتحادية العراقية: التقدم الميداني مستمرٌ نحو منطقة الميدان المحاذية لنهر دجلة في الموصل القديمة حيث تحصن مقاتلو داعش بين الأهالي محاولين تأخير سير العمليات التي تقودها القوات العراقية حيث نشروا مفارزَ موزعة بين الأزقة الضيقة مهمتُها عرقلةُ التقدم بعد أن فقدو أغلب أسلحتهم ومقاتليهم.
القوات العراقية حيث نشروا مفارزَ موزعة بين الأزقة الضيقة مهمتُها عرقلةُ التقدم بعد أن فقدو أغلب أسلحتهم ومقاتليهم.
اقرأ أيضا:
العراق يعلن بدء "المعركة الأخيرة" لإستعادة غرب الموصل