أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)
تسببت العمليات العسكرية ضد داعش في الموصل والتي إنتهت بتحرير المدينة من إحتلاله، تسببت بتدمير جسوره الخمسة على خلفية التفجيرات التي نفذها مقاتلو هذا التنظيم في محاولة لتأخير تقدم القوات العراقية المشتركة صوب مواقعهم في المدينة.
على خلفية ما تسببت به المواجهاتُ المسلحة والتفجيراتُ التي نفذها مقاتلو داعش الإرهابي في الموصل , باتَ هذا الجسرُ المعبرَ الرئيسيَ الذي يربط طرفي المدينة حيث يتنقلُ الأهالي بعد أن يقطعوا عشرة كيلومترات ذهاباً و أياباً يقضون خلالها ساعات طويلة بإنتظار عبور جسر "المنَيّره" نتيجة الزحام , إذ يعتمدُ ما يقارب أربعةُ ملايينَ إنسانٍ هنا على هذا المعبر.
ونتيجة الزحام الكبير إضافة الى الحر الشديد هنا إستغل بعضُ الأطفال هذه الظروف ليبحثوا عن رزقهم من بيع الماء البارد على المواطنين خلال عبورهم من طرفي الجسر.
محمود – طفل من سكان المناطق المجاورة للمعبر المؤقت في الموصل.
خمسةُ جسورٍ كانت تربطُ طرفي الموصل تعرضَ جميعُها لتدمير أجزاءٍ مهمةٍ منها الأمرُ الذي أدى الى قطعها قبيلَ بدءِ معاركِ تحرير الجزءِ الغربي من المدينة لغرض محاصرةِ مقاتلي داعش.
جسرُ النصر أيضا يربطُ بين طرفي الموصل وهو جسرٌ مخصصٌ للآلياتِ العسكرية فقط وقد تم السماحُ مؤخراً بعبور أهالي المناطق القريبة لكن مشياً على الأقدام فقط.
أحدُ أهمِ الإنجازات التي ينتظرُها أهالي الموصل بعد تحريرها هو أعادةُ ربطِ مدينتهم من جديد لكي يلتئمُ شملُ العائلاتِ بعد أن توزعَ أبناؤها بين جانبي المدينة الشرقي والغربي لكي تعود الحياةُ الى طبيعتها مجدداً بعد ثلاث سنواتٍ عجافْ إنتهت بالتحررِ من إحتلال داعش.