حمزة زين الدين
أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)
تكشف أخبار الآن عن وجه القيادي الإرهابي عادل أحمد الملقب لدى داعش بأبي محمد إسناد، الذي كنا قد أخفيناه بإنتظار إحالته الى القضاء, لكن بعد حصولنا على موافقة الجهات المختصة في العراق، نكشف عن وجهه تجديداً للمصداقية التي عهدها عنا متابعو أخبار الآن، وللرد على بعض التعليقات والرسائل التي وردت إلينا عبر مواقعنا في مواقع التواصل الإجتماعي.
بعد أن أجرينا في غرفة أخبار الآن دراسة دقيقة لتعليقات ورسائل وردت إلى صفحاتنا في مواقع التواصل وشكك بعضُها بمصداقية تقريرنا الخاص بالقيادي في داعش عادل أحمد الذي يُلقب من قبل التنظيم في الموصل "بأبي محمد إسناد", كان لا بد لنا من إعادة تسليط الضوء على ما جاء في المقابلة الخاصة التي أجريناها معه, وبعد أن حصلنا على موافقة الجهات المختصة في العراق نكشف اليوم عن وجه هذا الإرهابي الملقب "أبو محمد إسناد" تجديداً للمصداقية التي نعتمدها في تقاريرنا بمناطق النزاع.
إذن خلال اللقاء الذي أجريناه مع الملقب "أبو محمد إسناد" أكد هذا القياديُ الإرهابيُ لدى داعش في الموصل أنه وجميعُ المقاتلين في التنظيم كانوا يعولون على من أسماهم قادةْ داعش الكبار وخاصة أولئك الأجانب الذي قدِموا من خارج العراق بهدف دعمهم في مواجهة القوات العراقية , إلا أنه إعترف بشعور من الخذلان والإنكسار بخسارتهم الموصل قائلاً بالحرف الواحد "إنتهى كل شيء".
وعند سؤاله خلال اللقاء عن مصير بعض قادة داعش وأين هربوا إثر تحرير الموصل ولماذا تخلوا عن مقاتلي التنظيم المحليين؟ إقتصرت إجاباتُ الملقب "أبو محمد إسناد" على إيماءات أشرت بوضوح مدى الإنهيار الذي شهده داعش ليس فقط إثر خسارته الموصل أو ما أسماها بعد تحرير المدينة "أرضُ الخذلان" بل بوضع التنظيم أيضاً المنهار والمحاصر داخل معاقله الأخرى في العراق وسوريا.
ما يسمى لدى داعش "أبو محمد إسناد" تحدث لأخبار الآن أيضاً عن التضييق الذي مارسه التنظيم على الحريات ومقدرات السكان ومصالحهم فكرِهَهُم الموصليون وإبتعدوا عنهم على خلفية الإجراءات القمعية والجرائم التي كان يرتكبها قادةُ داعش القادمون من خارج العراق منذ إحتلالهم الموصل.
اللقاءُ الذي صورته أخبارُ الآن مع ما يسمى لدى داعش "أبو محمد إسناد" الذي كنا قد أخفينا وجهَه في التقرير السابق كونه لم يتم تحويله بعد الى القضاء , يؤكد هذا اللقاء مدى الضرر الكبير الذي إرتكبه داعش ضد تأريخ الموصل وأهلها الذين كشفوا خديعة هذا التنظيم ومآربه الإرهابية بعد أيام قليلة من إحتلاله مدينتهم للتحكم في مقدراتها.