أخبار الان/ طرابلس- ليبيا ( معتز الخريف)
تحاول المجالس البلدية في ليبيا في ظل الوضع الحالي معالجة بعض المختنقات والمشاكل العالقة خصوصاً تلك التي تتعلسببها الإنقسام الحاصل في البلاد، والذي أثر سلباً على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
منذ إنشطار السلطتين التنفيذية والتشريعية في ليبيا قبل ثلاثِ سنوات، دآبت المجالس البلدية وبعد إنتخابها على مضاعفة جهودها خدمة للمواطنين الواقعين داخل دائرة مسؤوليتها، وتقديم خدمات مختلفة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم وغيرها، هذا الإنقسام أجبر هذه المجالس كذلك على الإهتمام بأمور ليست من صميم إختصاصاتها رغم الظروف والعوائق التي تعاني منها.
تلك المشاكل التي تعاني منها البلديات تتمثل في نقل بعض الإختصاصات لها علاوة على عدم سماح القوانين واللوائح الحالية بإستثمار المساحات والمباني الشاغرة الواقعة داخل نطاقها، ورغم ذلك فإن بلديات طرابلس الكبرى على سبيل المثال وبالإمكانيات المتوفرة طموحة لإنجاز بعض الأعمال والمشاريع الصغرى التي تمكنها من تقديم خدمة للمواطنين.
نظام الحكم المحلي من خلال البلديات يعد حديثاً في ليبيا، تفعيله يتطلب إرادة قوية من الدولة. نظام إن طبق كما يجب فسيزيح على وزارات الحكومة المختلفة أعباءاً كثيرة.
اقرأ ايضا: