أخبار الآن | الموصل – العراق (حسام الأحبابي)
بماذا بدأ الموصليون في إعادة مرافقهم العامة بعد أن تحررت مدينتهم من إحتلال داعش , وكيف سرق التنظيم مقدرات المرافق العامة ومستشفيات الموصل ثم خربها قبل أن تسقط خلافته المزعومة من حيث بدأت.
منذ أن تخلصت الموصل من إحتلال تنظيم إرهابي عاث بها خراباً طال تأريخها ، كان الإصرار من قبل سكانها علىإعادة الحياة لمدينتهم هو التحدي الأكثر وقعاً على داعش في مدن إحتلاله الأخرى، هذه المدرسة الإبتدائية فيالحي العسكري تعود لإسمها الأول مدرسة المعلم بعد أن إتخذها التنطيم مقراً له متجاهلاً مستقبل جيلٍ بأكمله.
لم يقف إصرار أهل الموصل عند هذا الحد فبادروا بالسعي لاعادة إعمار مستشفى الحمدانية شرقي المدينة لتبدأبالعودة لتقديم خدماتها للعائدين الى ديارهم برغم أن جميع أجهزتها قد سُرقت من قبل مقاتلين أجانب لدى داعش.
عبدالله محمود – ممرض بمستشفى الحمدانية في الموصل
الكثير من الأهالي هنا كانوا يعانون من أمراض تسبب بها داعش خلال إحتلاله الموصل فضلا عن نتائج ما قاسوهخلال النزوح في المخيمات ، ففرحوا بفتح أبواب المراكز الطبية مجدداً على الرغم من أنها ما زالت دون مستوى آمالهم.
محمد صباح – مواطن من أهالي الخضراء في الموصل
جل ما عانته الموصل من تخريب و سرقة لمقدراتها من قبل داعش فضح زيف تعاليمه وأفكاره فقد أستهدف حياةمدنيين عزل بكل مرافقها العامة وحولها لخدمة مسلحيه مستغلاً إياها لأغراضه الإرهابية دون إعتبار لكبار السن والنساء والمرضى.
اقرأ أيضا:
مقتل المفتي العام لتنظيم داعش في محافظة كركوك