أخبار الآن | وسط الموصل – العراق (حسام الأحبابي)
تناوب قياديون من داعش على إبتزاز و مساومة عائلة موصلية على حياة إبنها ضرغام الذي كان يعمل صحفياً في مدينته حتى إعتقلته وحدة إستخبارية تابعة للتنظيم بتهمة التخابر مع القوات الأمنية , إلا أن الأمر كان خداعاً حيث أخذوا يستنزفون أموال العائلة ومقدراتها مقابل الإفراج عن إبنها وعدم قتله.
بعد أن تنفسوا الصعداء على خلفية تحرير الموصل من احتلال داعش ، لم تكن الآلام التي تسبب بها التنظيم لعائلة ابو ضرغام الموصلي قد شفيت من صدور أفرادها حيث قاسوا الأمرين على أيادي مقاتلي داعش المحليينوالأجانب إبتزازاً و تهديداً للحياة.
لم يكتف مقاتلو داعش من إستنزاف عائلة أبو ضرغام مادياً و معنوياً فتناوبوا على إبتزازه ومساومته على حياة إبنه منذ أن أطلقوا سراحه مقابل مبالغ طائلة تضمنت إصدار ما يسميه التنظيم ورقة التوبة مقابل ترك ضرغام لحالسبيله لكنهم لم يفوا بوعودهم الزائفة فطالبوه حتى بممتلكاته الشخصية.
كان ضرغام المعن كما يُعرف في الوسط الإعلامي عملَ صحفياً لإحدى وسائل الإعلام المحلية وهو ما جعله في نظر داعش مستهدفاً فإعتقلته وحدة تابعة للتنظيم تسمى الكتيبة الإستخبارية بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقيةفتعرض لتعذيب ممنهج بهدف الإعتراف على زملائه الصحفيين.
منذ الفترة الأولى لإحتلال داعش الموصل سعى مقاتلوه وقادته الى إبتزاز الموصليين وإكراههم في أموالهم وأبنائهم دون أن يكترثوا لمصير عائلات وقعت ضحية إرهابهم وقمعهم فكشف الموصليون خديعة خلافتهم المزعومة التي تحرروا منها أخيرا.
اقرأ أيضا:
العبادي: تحرير الحويجة وغربي الأنبار قريباً