أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
هذا هو الناجي الوحيد من بين خمسة تماثيل ونصب كانت تزين ساحات الموصل و شوارعَها قبل إحتلال داعش الإرهابي للمدينة سنةَ 2014، الإبريق الموصلي أعاد إحياء الأمل في نفوس الموصليين بعد أن تفاجؤوا فيه وقد ظهر مجددا بالقرب من الجسر القديم.
هنا كان يقف هذا التمثال شامخا منذ عشرات السنين "الملا عثمان الموصلي" أحد رموز الموصل والذي مثل تاريخا وثقافةً موصلية عريقة، حيث يبكي فنانو المدينة اليوم على أطلال هذا التمثال قرب محطة قطار المدينة.
فنانو الموصل يحاولون جاهدين تعويض ما دمره داعش من رموزِها الخمسة، لكن لا تبدو هذه المُهمة سهلة حيث أن التنظيم الإرهابي حول هذه النصب الى ركام، إلا أن الأمل بائنٌ في إصرارِهم على إعادة رموز المدينة ومعالمِها الحضارية.
شكل الموصل الذي عرفه أهلُها والعراقيون عموما لا يزال بإنتظار عودة وجه المدينة الجميل وليتم تعويض واقعِها التراثي والتاريخي والفني الذي كانت تعكس جزءاً مهماً منه تماثيل "الملا عثمان الموصلي والسواس وفتاة الربيع – وأبي تمام" فكان الإبريقُ الموصلي أولَ العائدين بعد الخلاص من الإرهاب.
اقرأ أيضا:
إطلاق متطرفة فرنسية من معتقلي الموصل