أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حصري)
أصدرت السلطات العراقية قائمة جديدة تضم أسماءً لفلول داعش وقياداتهم الذين مازالوا فارين في مناطق متفرقة من العراق , وبحسب قوائم الأسماء التي حصلت عليها أخبار الآن بشكل حصري فإن هؤلاء الفلول مارسوا إرهابهم في صلاح الدين والأنبار و الموصل قبل عمليات تحرير هذه المدن وبعدها.
تواصل السلطاتُ العراقية مطاردة فلول داعش وقادتِهم الذين ما زالوا يتخفون هرباً من الملاحقة الأمنية والعسكرية, إذ لم يعد أمام هؤلاء الفلول سوى اللوذُ بأرواحهم على خلفية ما كانوا يمارسونه من إرهاب ضد أهالي المدن التي شهدت هزيمة تنظيمهم الإرهابي, اليوم تكشف أخبارُ الآن قوائم بأسماء فلول داعش وقياداتِهم الى جانب صور أهمهم وعلى النحو الآتي:
– صدام حمود : أميرُ ما كانت تسمى لدى داعش بولاية جنوب الموصل والشرقاط الى جانب مسؤوليته المالية بالتنظيم , وقد نفذ عملياتِ إستهدافٍ للحواجز التابعة للشرطة والجيش وقوات الصحوة في صلاح الدين والموصل, تلاحقه حالياً مديريةُ الإستخبارات العسكرية العراقية.
– محمود إبراهيم: كان مسؤولاً عن تنفيذ الإغتيالات ضد أفراد وضباط الشرطة والجيش, الى جانب مسؤوليته في دعم كتائب داعش المتخصصة بأعمال التفجير , ملاحقٌ من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية.
– شامل عطية: كان مسؤولاً عن نقل الأموال لقيادات داعش وأتباعهم في محافظة الأنبار , الى جانب قيادته مجموعةً من مسلحي التنظيم , فضلاً عن نقله صواريخَ وعبواتٍ ناسفة الى مدن الأنبار, تلاحقه وكالةُ الأمن والإستخبارات الإتحادية.
– صبري محمد : وكان المعاونَ العسكري لمسؤول قرية الزاوية التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل , و نائبَ مسؤولِ النفط بالتنظيم هناك, تجري ملاحقته حالياً من قبل الإستخبارات العسكرية العراقية.
– فواز مطلك : وكان عضوَ المجلس العسكري لداعش في العراق وكان يتردد عليه زعيمُ التنظيم أبو بكر البغدادي لإستشارته في أموره العسكرية , قبل أن ينتقل لإدارة شؤون داعش العسكرية والمالية في مناطق شرق الفرات في غرب العراق.
– عبدالله موسى : كان واليَ ما تسمى بمنطقة الشمال لدى داعش بعد أن إنتقل من ما يسمى بتنظيم أنصار السنة , وقد تسلم مسؤوليةَ الإدارة في التنظيم لمناطق غربي مدينة الموصل.
يأتي الكشفُ عن أسماء فلول داعش وقادته الذين مازالوا مطاردين في العراق بينما حصلت السلطاتُ الإستخباراتية العراقية على أدلةٍ مهمة يمكن أن تقودها الى مناطقَ تخفيهم وهروبهم , وهو ما فسرَ تزايد الغارات الجوية التي نفذتها طائراتُ التحالف الدولي وسلاحُ الجو العراقي في مناطقَ شرقِ الفرات وغربِ الموصل.
اقرا ايضا