أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبيد أعبيد)
بعد الاندحار الشبه الكامل لتنظيم “داعش” الإرهابي من شرق الفرات وآخر جيوبه في الباغوز السوري، بات العالم أمام آلاف القصص الانسانية المأساوية والمؤثرة لعائلات سورية وعراقية، أغلبهم أطفال ونساء.
هذا، ناهيك عن النهايات المظلمة لآلاف العناصر من مقاتلي ومتطرفي التنظيم وسط غياهب السجون السورية والكردية.
كاميرا “أخبار الآن” جالت في أغلب مناطق شرق الفرات حيث النزوح الجماعي لأغلب العائلات السورية الفارة من بطش التنظيم الإرهابي. ورصدت قصصا إنسانية عانت مرارة وحشية تنظيم “داعش”
أبو احمد شيخ بلغ من العمر عتيا، هو الآخر لم يسلم من بطش متطرفي “داعش”، نازح من ريف “دير الزور” الشرقي هرب هو وعائلته من التنظيم إلى مخيمات “ريف دير الزور” الغربي، في قرية “جزرة بو حميد”.
هرب هو وعائلته بحثاً عن الأمن والأمان يروي تفاصيل الهروب من داعش والإعدامات التي قام بها وجرائم هذا التنظيم الإرهابي وكيف كان يتغلغل بين المدنيين.
كيف كان يستخدم مقاتلوا “داعش” المدنيين كأذرع بشرية بدون رحمة، بقية القصة، يرويها “أبو أحمد” لـ”أخبار الآن”.
التنظيم الإرهابي “داعش” لم يكفه تعريض المدنيين لجبهات الموت.. بل عمد إلى تجويعه أيضا؟
الأطفال هم الأخرون.. لم ينجوا من بطش وغطرسة التنظيم الإرهابي “داعش”.. النازح أحمد، يروي لـ”أخبار الآن”، كيف كان يجند التنظيم الأطفال وأين؟
لكن ماذا عن النساء المختطفات من قبل مقاتلي التنظيم.. أحمد يروي كيف كان “داعش” يتاجر بهم ويزوجهم غصبا بأفراده؟
المزيد: