أخبار الآن | هجين بريف دير الزور – سوريا (عبيد أعبيد)
ضمنَ قصصٍ إنسانية تعرضُها “أخبار الآن”، من المناطقِ السورية والعراقية المحررة من تنظيمِ داعش الإرهابي، ثمةَ قصة مُؤثرة لطفلٍ سوري يدعى أحمد العبد الله، يروي قصة تجنيده من قبلِ مقاتلي تنظيم داعش وطرقِ استقطابه برفقةِ زملائه.
الطفل أحمد العبد الله، يروي لـ”أخبار الآن”، كيف كان مقاتلو التنظيم يعمدون إلى تخديرِهم لنقلِهم إلى مناطق القتال والتدريبِ المُسلح.
وسط حالة الدمار والموت ووابل الإعدامات الجماعية التي اقترفها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، يروي أطفال سوريون ناجون من الموت من تحت غطرسة تنظيم “داعش” قصص معاناة ومأساة داخل معسكرات تجنيدهم وغصبهم على القتال وتخدير الرافضين منهم لحمل السلاح.
الطفل السوري أحمد العبد الله، يروي لـ”أخبار الآن” قصة نجاته من الموت المحقق وسط مئات الأطفال السوريين والعراقيين، عمد تنظيم داعش الإرهابي لتجنيدهم كعبوات ناسفة في معاركه.
ليس التعذيب خلال ساعات النوم فقط، فالطفل أحمد العبد الله، عاش تجربة رهيبة داخل معسكرات التدريب القسري لتنظيم داعش، وغصبه رفقة باقي الأطفال والقاصرين على حمل الأسلحة الثقيلة.
بعد التدريب القسري داخل المعسكرات القسرية للتنظيم الإرهابي، يتم نقل الأطفال إلى المرحلة الأكثر خطورة.. إنها مرحلة الإجبار على تفجير نفسهم في مدن عراقية وسورية، ليس بمفرده بل رفقة من معه قاصرين وقاصرات.
لم يتوقف الأمر عند العنف والتجنيد والحرمان من التعلم، بل إلى وجه آخر من أوجه بشاعة التنظيم، فضمن ما كشفه الطفل أحمد العبد الله لـ”أخبار الآن”، محاولات مقاتلو التنظيم تخدير الأطفال باستعمال حبوب كيماوية في مشروبات غازية، لمنعهم من الهروب خلال ساعات النوم.
المزيد: