أخبار الآن | دير الزور – سوريا (روناك شيخي)

في محاولة منه لزعزعة الأمن والاستقرار يقوم تنظيم داعش بهجمات إرهابية تستهدف المدنيين والعسكريين في محافظة ديرالزور.

بدورها قامت قوى الأمن الداخلي بمداهمات واعتقالات في صفوف خلايا التنظيم ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة والإعلان عن حملة هدفها تنظيف المنطقة.

عشرات الشاحنات المتوقفة في الطريق الى مدينة ديرالزور بسبب الاوضاع الأمنية الغير مستقرة نتيجة محاولة تنظيم داعش التحرك وافتعال الفوضى بعد المعركة الاخيرة التي قضت على وجوده في المنطقة.

اتجهنا الى الريف الشرقي لمدينة ديرالزور بحذر نظرا لخطورة الرحلة. حاولنا ان نلتقي بعض المدنيين ليشرحو لنا عن مخاوفهم من عودة داعش بخلاياه النائمة.

صبحي رجل بسيط يهتم بعمله ليكسب قوت يومه الا خلايا داعش تعرضت له وقامت بسلب محله اكثر من اربع مرات.

يقول صبحي أحمد وهو بائع خضروات في دير الزور: “الوضع افضل مما سبق والأمان متوفر ولكن هناك خلايا نائمة لداعش خاصة على الطرقات وفي النواحي والقرى حيث يستخدمون المفخخات والالغام وهذا يشكل رعباً لنا وخوف وخاصة للمدنيين انا مثلا تعرضت للتشليح اربع مرات وقاموا بسلبي المال وكل مابحوزتي”.

اما علي فهو من احد كبار عشيرة البكارة يشتكي من خلايا داعش التي تقلق راحة الناس.

يقول علي فنان أحد شيوخ عشيرة البكارة: “منذ ثلاث اشهر وبعد ظهور البغدادي تعرضنا لاغتيالات ولكن الحمدالله تقوم قوات سوريا الديمقراطية بضبط الامان وانشاء الله سنتخلص من داعش نهائيا، بالنسبة للشعب جميعهم ضد داعش”.

قوى الامن الداخلي قامت باعتقال العشرات من خلايا التنظيم ومصادرة مابحوزتهم من اسلحة وذخائر عبر حملة اطلقتها لتنظيف المنطقة.

من جانبه يقول علي الحسن الناطق الإعلامي باسم قوى الامن الداخلي في شمال سوريا: “يحاول تنظيم داعش استهداف المناطق المحررة من خلال الخلايا النائمة واستخدام العبوات الناسفة واستهداف المدنيين والعسكريين وتحاول قواتنا القضاء على فلول الارهاب وحفظ الامان للحفاظ على مكتسبات المنطقة وتوفير بيئة آمنة من اجل اعلانها منطقة محررة بشكل كامل”.

ويبقى التنظيم على امل ان يعود بافكاره المتطرفة ويعيد هيكلة تنظيمه الذي انهار بعد معركته الاخيرة مع قوات سوريا الديمقراطي.

خلايا داعش النائمة تهدد أمن أهالي دير الزور من جديد