أخبار الآن | إدلب – سوريا ( خاص )
تعتزم مايسمى بحكومة الانقاذ الواجهة السياسية لهيئة تحرير الشام إنشاء شركة اتصالات خاصة بخدمات الإنترنت، بغية احتكار شبكات الإنترنت المستقلة في مناطق سيطرتها في إدلب وإجبار أصحابها على التعامل معها، مثلما
فعلت عندما أنشأت شركة وتد للبترول التابعة لجناحها الاقتصادي، فضلًا عن الأرباح الهائلة التي ستحصل عليها.
وأصدرت وزارة الاتصالات التابعة لما يسمى بحكومة الإنقاذ قراراً في بدأ أعمال الحفر في مناطق شمال ادلب وغرب حلب تمهيداً لمد خطوط الكيبل الضوئي الخاص بخدمة الإنترنت، بهدف إنشاء شركة اتصالات خاصة بالإنترنت”.
وجود مايقارب 150 شبكة اتصالات ، ستكون مضطرة للتعامل مع شركة الاتصالات التي تأسسها الانقاذ تحت مسمى SYR CONNECT ، وإجبارهم على التعامل معها وفق السياسة التي تختارها، فضلًا عن تحكمها في شبكة
ينتمي لمرتزقة #الفاغنر الروسية.. الكشف عن هوية مصور فيديو "قطع رأس رجل سوري"
كشفت صحيفة الغارديان تفاصيل جديدة عن فيديو قطع رأس المواطن السوري وتحدثت عن تورط مرتزقة الفاغنر في حادثة التصوير والقطع.#روسيا #سوريا
https://t.co/sJs8RRcZfr pic.twitter.com/LMx6KJKOuR
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 1, 2019
الإنترنت، من حيث تخفيض ورفع السرعة كيفما تشاء، وقطع اتصال الإنترنت عن أي منطقة واقعة ضمن سيطرتها “.
أمريكا تدين قصف مخيم “قاح” شمالي إدلب
وترجح هذه المعطيات إلى رفع قائمة أسعار باقات الإنترنت بهدف تحقيق الربح، حيث يتراوح سعر باقة الإنترنت فئة 8 ميغا 16 دولار أمريكي في الوقت الحالي، ومن الممكن أن ترفع شركة الاتصالات الى السعر إلى 40 دولاراً
أمريكيا أو أكثر، وبذلك يؤدي ارتفاع سعر الباقة إلى تراجع عدد المشتركين في خدمة الإنترنت، لأن الاشتراك الشهري يفوق إمكاناتهم المادية، الأمر الذي سيسبب الضرر لشركات الإنترنت المحلية نتيجة تقلص أعداد المشتركين”.
الطيران الروسي يدمر مشفى خيري وفرنين للخبز في ريف #إدلب
دمرت الطائرات الحربية الروسية ليلة أمس مشفى كيوان الخيري في بلدة كنصفرة بجيل الزاوية بغارة روسية ما أدى لتدمير المشفى بشكل كامل أخراجه من الخدمة كليا.#سورياhttps://t.co/UAt1CIGVNW pic.twitter.com/ruUkI5idGJ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 25, 2019
تتحكم هيئة تحرير الشام بواسطة أذرعها المدنية، في جميع مفاصل الحياة الاقتصادية في إدلب، وذلك عبر سيطرتها على المعابر المدنية الفاصلة بينها وبين مناطق غصن الزيتون – درع الفرات من جهة، ومناطق سيطرة النظام
من جهة أخرى، إضافة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتجني أموالًا طائلة من خلال نقل البضائع.
إقرأ أيضاً: