روميو موسى
أخبار الآن | إدلب – سوريا (زيد الجبلي – تطبيق “خبِّر”)
مع استمرار قصف قوات النظام السوري المدعومة من القوات الروسية في قصفها الصواريخ من الطيران الحربي والبراميل المتفجرة، على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، شهدت هذه المناطق حركة نزوح ضخمة تعد الأقوى منذ بداية الثورة، حيث قُدرت اعداد النازحين بحوالى ٨٠٠ الف نازح من مختلف البلدات والمناطق.
الدمار الكثيف في المناطق هدم المنازل، فلجأ أهالي القرى إلى مخيمات الشمال السوري، حيث الخيم لا تقيهم من برد الشتاء وموجة الصقيع العنيفة.
محمد معراوي المعروف بأبو خليل نازح من بين الآلاف من النازحين يروي لنا قصة نزوحه وكيفية دمار منزله بسبب القصف العنيف، وكيف دفعته شدة القصف للجوء إلى الأراضي الزراعية المحيطة ببلدته.
بين الفينة والاخرى كان أبو خليل يذهب الى بيته ليتفقده، لكن مؤخراً تم استهداف منزله بغارة حربية روسية.
شكل ازدياد القصف وتقدم قوات النظام السبب الأول لنزوح أبو خليل إلى مخيمات الشمال حيث لا مأوى له سوى خيمة صغيرة لا تقيه البرد والصقيع، إضافة لافتقاره لمواد التدفئة.
اقرأ أيضا: