أجرت أخبار الآن مقابلة مع نانسي زبانة وهي خبيرة يوغا مقيمة في دبي، يقيم والديها في تورنتو، بكندا، وكانا أصيبا بفيروس كورونا، وأخبرتنا عن طريقة تعاملهم مع الوباء، التي تصدرها الإيجابية.
ولكن مرض والدها المفاجئ دفعها للسفر إلى تورنتو لتكون بجوار والديها اللذين ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا في يوم عيد الميلاد.
“قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، بدأ والدي بالسعال، وبالطبع، في هذا التوقيت، أول ما يشتبه به المرء هو أنه من المرجح أن تكون عوارض فيروس كورونا ” – نانسي زبانة
كان لكل من والدي نانسي تاريخ من الأمراض الأخرى التي جعلتهما عرضة للإصابة بكورونا، إلى جانب حقيقة أنهما تجاوزا الستين من العمر.
إذاً، كيف يستمر المرء في البقاء إيجابيًا في هذا الوقت العصيب؟
قالت نانسي إنه في البداية، لم يكن الأمر سهلاً لأنهم يعلمون أن هذا الفيروس هو أكثر تأثيرًا، وأكثر ضررًا بكثير للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة في سن معينة، وبالطبع، ليس من السهل أبدًا تلقي هذا النوع من الأخبار.
هذه التجربة دفعت نانسي لأن تقدم نصائح لمن خاضوا أو قد يخوضوا تلك التجربة.
ركزت نانسي على أن احتواء انتشار المعلومات أمر ضروري، إذ إنها وبشكل شخصي، بدلاً من طلب المشورة من الجميع، قررت أن تطلب فقط المعلومات الطبية من طبيب وصديق متخصص في علم الأوبئة.
وتقول نانسي إن ذلك ساعدهم في تصفية المعلومات التي ربما تكون غير ضرورية لوالديها، كما ساعدهم أيضًا على تجنب القلق دون داع.
وكونها خبيرة في اليوغا، مارست نانسي أيضًا تمارين التنفس بانتظام مع والديها، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حالتهم الصحية، لأن الفيروس يهاجم الرئتين ويسبب صعوبة في التنفس بشكل أساسي.
وبدورها تشارك نانسي رسالة أمل للناس وتوجه لهم نصيحة بقولها “ابحث عن طرق للتواصل مع أشخاص آخرين مثل التفكير، سواء كان ذلك شخصيًا أو عبر الإنترنت”. وتضيف أن الوحدة ستجعلك تشعر بمزيد من العزلة.
وتقول أيضًا إن ممارسة الهوايات يمكن أيضًا أن تمنع الناس من فقدان الأمل، وتساعد المرء على البقاء إيجابيًا.
رابحون من كورونا ح3 | هل ممكن أن تساعدك كورونا على التخلي عن التدخين؟