بانشير بين طالبان والمقاومة
- نائب رئيس كتيبة الحمراء ببانشير: طالبان باقية في بانشير لتحارب أعداءها.
- المتحدث باسم طالبان: ولاية بانشير كانت الملاذ الأخير للعدو في وصفه للمقاومة
من أرض الحدث، ومن قلب أفغانستان ، تحديداً من داخل ولاية بانشير، حصلت أخبار الآن على تصريحات من مسؤولين في حركة طالبان، والذين ولسببٍ ما، أدلوا بأجوبة مقتضبة بعض الشيء.
أفاد “محرز” وهو قائد كتيبة الحمراء في بانشير، بأنه لا وجود للمقاومة في بانشير الآن، وأنهم لن يخرجوا من الولاية إلا بعدما يتأكدوا من أن الأمور على مايرام والمنطقة آمنة وخالية من عناصر “المقاومة”.
وهنا نستذكر خطاب الحركة الذي اعلنت فيه سيطرتها الكاملة على أفغانستان، إذ وفي خطابه، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن ولاية بانشير كانت الملاذ الأخير للعدو في وصفه للمقاومة، ولكنهم طهروا جميع أركانها مؤكداً على انتشار عناصر الحركة في الولاية.
وسرعان ما أتى الرد من قائد جبهة المقاومة الوطنية، أحمد مسعود، في رسالة صوتية مفادها أن المقاومة مستمرة في بانشير.
وبين خطاب المقاومة وطالبان يبقى السؤال.. ما هو الرادع للفتنه والإرهاب في أفغانستان؟
على مايبدو، لا يوجد رادع حتى اليوم للحركة في أفغانستان عموماً وبانشير على وجه التحديد.
وفي مقابلة مع أخبار الآن، قال نائب رئيس كتيبة الحمراء ببانشير، قاري محمد، إن الحركة باقية في بانشير لتحارب أعداءها.
وكما أدلى العمر ليس مقياساً للإرهاب ولا حتى السلام، الذي يسعى الشعب الأفغاني.. شيوخه وصغاره، كما نساؤه ورجاله للوصول إليه، وربما لن نعرف ماهو الرادع الحقيقي للعنف الحاصل في أفغانستان حتى الآن.