أم نبيل تروي لأخبار الآن تفاصيل اغتيال نجلها نبيل القعيطي

نبيل القعيطي هو أحد الصحفيين الذين اشتهر بابتسامته التي لم تنهزم أمام قساوة مشاهد الحرب التي كان يقوم بتغطيتها في اليمن، كما اشتهر بانسانيته عند قيامه بواجبه المهني. القعيطي المصور الذي لم يكن يهاب الموت ولا التهديدات اغتيل من أمام بيته بواسطة مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة جيب، وقاموا بفتح النيران بكثافة على جسده.

أم نبيل تطالب بالقصاص: كنت أسمع بتهديدات لقتل ابني وعندما كنت أساله يقول "أمي لا تخافي"

اشتهر القعيطي بارتباطه بالأطفال الصغار والمسنين وتغطيته الانسانية

في مقابلة حصرية، روت أم نبيل لأخبار الآن تفاصيل اغتيال نجلها نبيل القعيطي والذي فقد حياته بــ 16 رصاصة اخترقت جسده، وأكدت أنها سالته عن مصدر التهديدات بقتله التي كانت تسمعها وقال لها قبل مقتله بيوم ردا على استفسارتها  “أمي لا تخافي”.

أم نبيل تطالب بالقصاص: كنت أسمع بتهديدات لقتل ابني وعندما كنت أساله يقول "أمي لا تخافي"

“لم أكن راضية عن عمله الصحفي خوفا على حياته ” رد أم نبيل كان قاسيا بعد سؤالي لها عن شعورها اتجاه طبيعة عمل ولدها، وأكدت لي قلقها المستمر طوال ١٥ عام من عمله الإعلامي تحديدا بعد أن سمعت التهديدات بقتله ونفيه لتلك التهديدات كلما سألته عن طبيعتها ومصدرها ، سألتها إن كانت تستطيع معرفة الجناة فكان ردها ” الله وحده يعرف من قتل نبيل” وطالبت بالقصاص.

أم نبيل تطالب بالقصاص: كنت أسمع بتهديدات لقتل ابني وعندما كنت أساله يقول "أمي لا تخافي"

إجابة عدم المعرفة تكررت من أسرر صحفيين فقدوا حياتهم ومنهم رشا الحرازي وطارق مصطفى وأحمد أبوصالح وخالد اليافعي وأحمد حديج وغيرهم، لكن التحقيقات الأمنية وصلت إلى ضلوع التنظيمات الإرهابية في هذا النوع من عمليات الاغتيال باستخدام الرصاص الحي و السيارات المفخخة ومنها استهداف موكب محافظ عدن أحمد لملس ومقتل الصحفيين الذي كانوا برفقته في أكتوبر 2021 حيث تم وضع السيارة المفخخة بالقرب من مدرسة وروضة البشائر غير حكومية ما سبب صدمات مضاعفة من الخطر الذي تشكله التنظيمات المتطرفة في استهدافها الصحفيين والمسؤولين في أماكن مكتظة بالمدنيين والأطفال.

أم نبيل تطالب بالقصاص: كنت أسمع بتهديدات لقتل ابني وعندما كنت أساله يقول "أمي لا تخافي"