وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً كبيراً في أوكرانيا قبل الحرب وخاصة كمصدر للدخل
- بعد الحرب انخفضت القيمة الفعلية لهذه الحسابات وتحولت من حسابات تجارية إلى أخرى تطوعية
- في أوكرانيا متوسط دخل الفرد فيها لايتجاوز ال ٦٠٠ دولار شهرياً
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في حياة الأوكران قبل بدء الغزو الروسي في ٢٤ فبراير الماضي،
وكانت مهنة “البلوغر ” من المهن ذات السمعة الطيبة والمنتشرة بكثرة بين النساء في أوكرانيا خاصة،
حيث كانت تدر هذه المنصات وفي مقدمتها الإنستغرام عوائد مادية ليست بقليلة في دولة متوسط دخل الفرد فيها لايتجاوز ال ٦٠٠ دولار شهرياً.
وساهمت منصات التيك توك والإنستغرام واليوتوب شريحة كبيرة من الفتيات الأوكرانيات الجميلات بالترويج والتسويق لخدمات أو بضائع محققين بذلك استقلالاً مادياً حقيقياً ونموذجاً جديداً لكسب الرزق والعمل.
وعلى اختلاف المحتوى المقدم من قبل مالكي هذه الحسابات فإن الحرب التي لاتزال تدور رحاها في أوكرانيا منذ ثلاث شهور قلبت الأمور رأساً على عقب.
وبالتالي انخفضت القيمة الفعلية لهذه الحسابات وتحولت من حسابات تجارية إلى أخرى تطوعية تقدم الخدمات مجاناً.
أخبار الآن أجرت حوار خاص مع يوليا من كييف أحد البلوغرات اللواتي امتهن هذه المهنة.
يوليا قامت بشرح الصعوبات التي تواجهها على منصات التواصل الاجتماعي خاصتها بعد اندلاع الحرب.
بتنا نواجه صعوبات كبيرة خاصة بعد اندلاع الحرب والغزو الروسي لأوكرانيا
يوليا مدونة أوكرانية
فنوع المحتوى الذي تقدمه هو الأكثر طلباً خلال فترات الحروب ، وعلى الرغم من مجانية الخدمات ومغادرة شركائها وبشاعة الحرب الدائرة فإنها لاتزال مُصرة ومستمرة ومؤمنة بنصر قريب وعاجل.
وقالت يوليا في حوارها مع أخبار الآن أنها باتت تقدم محتوى يعمل على الدعم النفسي.