مع تزايد المخاوف بشأن ظاهرة “الفطر الأسود” على الرغم من تخفيف العديد من الاختصاصيين لعلاقتها بفيروس كورونا، أكدت وزارة الصحة السعودية أن أي حالات بهذا المرض لم ترصد في المملكة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي يوم الأحد بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ووكيل وزارة الرياضة للإعلام والعلاقات المتحدث الرسمي الدكتور رجاء الله السلمي>
أضاف العبد العالي “لاحظنا ثباتا في منحنى الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا“، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وقال العبد العالي: “نلاحظ ثباتاً في منحنى الإصابات المؤكدة ونستبشر خيراً بذلك، موضحاً أن 75%من الحالات المرصودة مؤخرًا بسبب المناسبات العائلية, داعياً الجميع إلى الالتزام لتحقيق المناعة المجتمعية”
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة.
الأحد 23 مايو 2021 pic.twitter.com/Sb42fiBWa7— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) May 23, 2021
الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا
و قد نفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي ما يُتداول بشأن إلغاء الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا في المملكة، مبيناً أن الأمر مجرد تأجيل، والهدف منه المسارعة لوصول أكبر عدد من أفراد المجتمع إلى الجرعة الأولى لرفع مستوى المناعة.
وعن سير اللقاحات في المملكة أوضح أن عدد جرعات لقاحات كورونا وصل إلى 12819360 جرعة معطاة في مراكز لقاح كوررنا بمناطق المملكة كافة التي يتجاوز عددها الـ 590 مركزا. وأعلن تسجيل 1067 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (440914) حالة، من بينها (8975) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1344) حالة حرجة, مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل -ولله الحمد- إلى (424690) حالة بإضافة (895) حالة تعافٍ جديدة, كما بلغ عدد الوفيات (7249) حالة، بإضافة (12) حالة وفاة جديدة.
وأكد متحدث الصحة أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 10188720 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ 2767569 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ 36503196 من خلال مركز 937، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (18537938) فحصا مخبريا دقيقا.
اشتراط التحصين لدخول أي نشاط اقتصادي
من جانبه أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن العالم لا يزال يكافح لكبح جماح فيروس كورونا “بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة, تقرر ما يلي: اشتراط التحصين – المعتمد من وزارة الصحة – ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ، وذلك فيما يتعلق بدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، واستخدام وسائل النقل العامة.”
وأشار إلى أن ما يخص عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حضوريًا فتتفق وزارتا الصحة والتعليم على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة بالحضور واستخدام تطبيق “توكلنا” للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية.
التشديد على تسجيل المسافرين اللقاحات إلكترونيًّا
وأشار المقدم الشلهوب إلى العقوبات المقررة على التجمعات المخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID-19) ، وتشمل (10.000) ريال للتجمع العائلي، و(15.000) ريال للتجمع غير العائلي، و (40.000) ريال للتجمعات التي للأغراض الاجتماعية، كالعزاء والحفلات ونحوها، و(50.000) ريال لأي تجمع من فئة العمال، مع تطبيق العقوبة على كل شخص يحضر التجمعات المخالفة بـ(5000) ريال, وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى (100.000) ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة, وتطبيق عقوبة (10.000) ريال لكل من يدعو لأي تجمع من التجمعات المخالفة أو التسبب فيها، وعند التكرار تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة وتصل إلى (100.000) ريال، إضافة إلى إحالته للنيابة العامة عند التكرار للمرة الثانية للنظر في سجنه وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة .