لجنة الطوارئ والأزمات في أبوظبي تعتمد الاستخدام التجريبي لأجهزة مسح متطورة للتعرف على الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا
اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي الاستخدام التجريبي لأجهزة مسح متطورة للتعرف على الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كوفيد-19، في إطار جهود الحفاظ على الصحة والسلامة العامة عبر استخدام أحدث التقنيات.
وتساهم الأجهزة الجديدة في تعزيز منظومة الإجراءات الاحترازية الحالية في عدة مواقع في الإمارة، بدون أي تغير للبرتوكولات الحالية. وتتمتع الأجهزة بعدة مزايا تقنية، إذ إنها تقوم عن بعد بمسح الأشخاص المحتمل إصابتهم دون تصوير أو تسجيل، وتوفر نتائج فورية، وتتمتع بالكفاءة لإجراءات المسح الجماعي، مثل دخول المرافق العامة.
وتشمل مواقع المرحلة التجريبية لاستخدام أجهزة المسح نقاط الدخول إلى الإمارة، ومرافق عامة مختارة في جزيرة ياس، ونقاطا محددة للدخول والخروج في منطقة مصفح. وفي حال أظهر الجهاز نتيجة تفيد باحتمال إصابة أحد الأشخاص، يُطلب منه إجراء فحص مسحة الأنف PCR خلال 24 ساعة.
وأوضحت اللجنة أن الفحوصات للحالات المحتمل إصابتها ستكون مجانية.
الإمارات تعتمد البروتوكول الخاص للمرور الأخضر
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن اعتمادها البرتوكول الخاص للمرور الأخضر بهدف تخفيف القيود الناتجة عن جائحة كوفيد-19, وتسهيل حركة التنقل والسياحة بأمان في جميع أنحاء الدولة، وذلك باستخدام تطبيق الحصن لإظهار حالة التطعيم وصلاحية الفحص.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة جاءت استكمالاً لخطتها الاستراتيجية الاستباقية في مكافحة الجائحة والمحافظة على الصحة العامة ودعماً للجهود المبذولة للتعافي التام.
https://twitter.com/admediaoffice/status/1404861448451289094
تطبيق الحصن
كما أكدت الوزارة أن البروتوكول المعتمد يتيح للجهات الاتحادية والمحلية تحديد كيفية استخدام تطبيق الحصن حسب احتياجاتها وإجراءاتها الخاصة، بما يضمن توفير بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والمقيمين والزوار.
ويعكس نظام الترميز في تطبيق الحصن حالة التطعيم ومدة صلاحية فحص مسحة الأنف حسب البروتوكول الخاص بالمرور الأخضر، الذي يحدد 6 فئات وهي: المطعمين، ومتلقي الجرعة الثانية، ومتلقي الجرعة الأولى في انتظار الجرعة الثانية، ومتلقي الجرعة الأولى الذين تخلفوا عن الثانية، والمعفيين عن التطعيم، وغير المطعمين.