9,282,410 عدد سكان الإمارات عام 2020
أعلن المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء أن العدد الإجمالي لسكان دولة الإمارات بلغ عام 2020 تسعة ملايين و282 ألفا و410 .
وأظهرت الإحصاءات أن نسبة الذكور من إجمالي عدد السكان بلغت 69.7 في المائة بما يعادل 6,468,460 نسمة.. فيما بلغت نسبة الإناث 30.3 في المائة بما يساوي 2,813,950 نسمة.
وأوضحت الأرقام أن العمر المتوقع يبلغ 79.9 سنة ما يدل على جودة الرعاية الصحية في الدولة حيث بلغ العمر المتوقع للإناث 81.4 سنة مقارنة مع الذكور والذي وصل إلى 78.0 سنة. كما بلغ العمر المتوسط للسكان في الدولة 32.8 سنة ما يعني أن مجتمع دولة الإمارات مجتمع فتي وأن معظم سكان الدولة من الأفراد المساهمين في القوى العاملة ويشكلون جزءا مهما من نمو اقتصاد الدولة.
وأوضحت الأرقام أن متوسط معدل النمو السنوي للسكان للسنوات العشر الماضية 2010-2020 بلغ ما نسبته 1.2 بالمائة.
التركيبة السكانية
يفوق عدد الوافدين المقيمين في دولة الإمارات عدد المواطنين. و قد شهدت دولة الإمارات زيادة كبيرة في عدد السكان خلال السنوات القليلة الماضية بسبب النمو الكبير في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى تدفق العمالة من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية.
وفي الفترة من 2005-2010، نما عدد سكان الدولة من 4.1 مليون إلى 8.3 مليون نسمة، وبلغت نسبة المواطنين منها أقل من 1 مليون نسمة (947,947).
ووفقاً لتقديرات البنك الدولي وشعبة السكان التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد سكان دولة الإمارات حوالي تسعة ملايين نسمة في عام 2014، ولا يزال عدد الوافدين المقيمين يفوق عدد المواطنين، حيث تحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام وفقاً لثقافة التسامح والاعتدال التي تتبناها الدولة.
ووفقاً لنتائج إحصاءات السكان لعام 2014 في أكبر إمارتين في دولة الإمارات، فقد بلغ عدد الوافدين المقيمين في إمارة أبوظبي نحو 2.6 مليون (مركز الإحصاء – أبوظبي) ، بينما بلغ عدد الوافدين المقيمين في إمارة دبي 2.3 مليون نسمة (مركز دبي للإحصاء).
تسعى حكومة إلى تحقيق التوازن في المزيج السكاني بين المواطنين والوافدين. وتحقيقاً لذلك، أطلق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة العام 2008 عاما للهوية الوطنية، بما يحفظ للوطن وجوده، وللمواطن هويته، وللمجتمع تماسكه، داعياً إلى وضع برنامج يواجه آثار العولمة السلبية، وخلل التركيبة السكانية في المرحلة المقبلة، وبدء الأنشطة الرسمية التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الإماراتية.
وكانت دعوة الشيخ خليفة تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للحكومة الاتحادية التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة الإمارات وتعزيز القيم المجتمعية المحلية.
ويعتبر مؤشر الهوية الوطنية، أحد مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة للحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه لتحقيق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. ويقيس هذا المؤشر المركب مستوى الانتماء، والهوية الوطنية للمواطنين. وفي عام 2014، بلغت نسبة المؤشر الفعلية 90.8 في المئة، ويستهدف المؤشر الوصول إلى 100 % بحلول عام 2021.