شبكة سكك حديدية من الإمارات إلى الخليج
بعد نجاحها في إرسال مسبار إلى المريخ ومشروع الهايبرلوب “قطار فائق السرعة” بين إمارتي أبوظبي ودبي، تسعى الإمارات إلى شبكة سكك الحديد الإماراتية التي تشق طريقها نحو صحاري الخليج.
وسيمتد قطار الاتحاد عند اكتماله، عبر مسار بطول 1200 كلم ليربط جميع الإمارات، من الغويفات في المنطقة الغربية من أبوظبي إلى إمارة الفجيرة على الساحل الشرقي، وصولا كذلك في أحد مراحله المتقدّمة إلى السعودية المجاورة، لتشكل جزءاً أساسياً من شبكة التوريد العالمية.
وتقوم الخطة الطويلة الأمد على أن يكون القطار جزءًا من شبكة سكك حديدية أوسع تربط كل دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وبينما تتركّز العمليات في الوقت الحالي على نقل البضائع، مع شقّ طرق جديدة عبر الجبال بين إمارتي دبي والفجيرة، من المقرّر أن يشمل المشروع قطارات ركّاب ستعمل بسرعة تصل إلى 200 كلم في الساعة.
وسيوفّر ذلك بديلا لنظام الطرق السريعة في الإمارات الذي يصل عرض بعض مساراته إلى أكثر من 12 ممرا تستوعب صفوفا طويلة من المركبات في دولة تعتمد في حركة النقل على السيارات بشكل رئيسي.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع سبع قطارات و240 عربة، ويسحب كل قطار ما يصل إلى 110 عربات أثناء شق طريقه في صحاري البلاد الشاسعة.