ينقسم الجناح الإندونيسي في إكسبو إلى 3 أجزاء رئيسية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل
يخوض زوار للجناح الإندونيسي في إكسبو دبي 2020، مغامرة مليئة بالنكهات التي تأتي من عالم الماضي، حيث كانت تسمى إندونيسيا باسم «جزر التوابل»، لذلك قسم الجناح إلى 3 أجزاء رئيسية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل
يتميز الجناح بعرض حوالي 5000 معكب من مختلف التوابل العالمية بالاضافة إلى عروض للفرق فنية وموسيقية محلية، موعداً مع التنوع والابتكار والفرص، حيث يستعرض الجناح كيف تصنع إندونيسيا مستقبلاً أفضل عبر ابتكارات تجمع بين التقنيات الحديثة والمعرفة المحلية.
عند دخول الجناح الإندونيسي المنقسم إلى 3 مناطق رئيسية، كل منها يسلط الضوء على حقبة زمنية مختلفة، يمر الزائر داخل ممر أسود طويل مضاء بمجموعة صناديق بلورية زجاجية يحتوي كل صندوق منها على أحد أنواع التوابل الإندونيسية، حيث يمثل هذا الممر حقبة الماضي منذ ما يزيد على 1000 عام، حيث طريق التوابل والحرير التاريخي الشهير.
وعند انتهاء الزائر من المشي بهذا الممر الذي سيدفعه بالطبع إلى التعرف على نوعيات التوابل المختلفة، سيجد نفسه داخل قاعة أخرى تنسدل فيها شاشات مضيئة تعبر عن ثروات الزراعة والتجارة والصناعة والسياحة في إندونيسيا، والتي تمثل حقبة الحاضر.
وفور انتقاله للقاعة الثالثة، قاعة المستقبل، التي تروي استعداد إندونيسيا للمستقبل بحلول عام 2045 والذي تحتفل فيه بمرور 100 عام على استقلالها، عبر مجموعة من الشاشات التي يتحدث في كل منها أحد أطفال إندونيسيا بلغة مختلفة، خاصةً أنه هنالك ما يزيد على 100 لغة مختلفة يتحدث بها الإندونيسيون.
ويطلق الجناح الإندونيسي «برنامج التوابل الإندونيسية إلى العالم» والذي يروج للتوابل والأعشاب الإندونيسية في معرض خاص بالجناح، والذي يتزامن مع احتفالات الجناح باليوم الوطني الإندونيسي الذي يصادف 4 نوفمبر المقبل، التي سيحضرها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في ساحة الوصل قلب إكسبو النابض.
كما سيستمع زوار إكسبو حينها بفرصة التعرف على الثقافة والفلكلور الشعبي من خلال عروض الرقصات الشعبية مثل: «كيكاك» المشهورة في محافظة بالي، و«مونكا سريمبي» ورقصة الأرجوحة أو «جوليك أيون» من محافظة يوجياكارتا.