“مسبار الأمل” ينشر بيانات علمية جديدة لكوكب المريخ
نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” الدفعة الثانية من البيانات العلمية التي جمعتها الأجهزة العلمية التي يحملها مسبار الأمل على متنه ضمن مهمته العلمية لاستكشاف مناخ الكوكب الأحمر وغلافه الجوي.
وجاء نشر الدفعة الثانية من البيانات العلمية عبر مركز المعلومات ضمن الموقع الإلكتروني لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ تأكيدا لالتزام دولة الإمارات بمشاركة هذه البيانات العلمية القيمة مع المجتمع العلمي حول العالم، لمساعدة العلماء والباحثين والمهتمين بعلوم الفضاء على فهم الظواهر والتفاعلات التي تحدث في الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
وأكد المهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” أن مشاركة الدفعة الثانية من البيانات العلمية القيمة التي جمعها المسبار ضمن مهمته العلمية حول الكوكب الأحمر، وفقا للجدول الزمني المعتمد، يؤكد استمرار دولة الإمارات في تنفيذ التزامها بالمساهمة في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية، عبر إتاحة هذه البيانات العلمية مع المجتمع العلمي والمختصين والمهتمين حول العالم، بما يساعد على رسم صورة علمية دقيقة حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ وغلافه الجوي.
وتتضمن الدفعة الثانية التي تم نشرها 76 جيجابيت من المعلومات والصور والبيانات العلمية التي جمعتها الأجهزة العلمية التي يحملها “مسبار الأمل” على متنه خلال الأشهر الأولى لبدء مهمته العلمية حول الكوكب الأحمر، وتحديدا في الفترة ما بين 23 مايو إلى 31 أغسطس 2021.
في إطار جهودنا المستمرة لتزويد المجتمع العلمي ببيانات غير مسبوقة حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، أصدرنا الحزمة الثانية من البيانات العلمية القادمة من مسبار الأمل لتعزيز فهمنا لتغير المناخ على المريخ.
البيانات أصبحت متوفرة الآن: https://t.co/Rdk2hl3BcW#مسبار_الأمل pic.twitter.com/W7mWhGnJBU
— Hope Mars Mission (@HopeMarsMission) February 7, 2022
وتضمنت الدفعة الأولى من البيانات العلمية صورا فريدة للمريخ ترصد ملاحظات غير مسبوقة حول سلوك غازات الغلاف الجوي للكوكب الأحمر والتفاعلات التي تحدث بينها، وتظهر هذه الملاحظات اختلافات كبيرة في وفرة كل من الأوكسجين الذري وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي العلوي للمريخ في الجانب النهاري من الكوكب، كما تكشف عن هياكل لم تكن متوقعة من ناحية الحجم والتعقيد، وسيكون لها تأثير على النماذج العلمية المعروفة حاليا للغلاف الجوي للمريخ وكذلك على فهم العلماء لتغيراته وتفاعلاته.