بعد زيارة الأسد.. الإمارات تؤكد انتهاجها سياسة واقعية
- قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن زيارة الأسد تنطلق من التوجه لتكريس الدور العربي في الملف السوري
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن زيارة بشار الأسد للإمارات تنطلق من توجه بلاده إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، وقناعتها بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
وأضاف قرقاش “المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها”.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد التقى بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي “أكد أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها”.
زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، كما تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم، المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها 2/2
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 19, 2022
وأظهر شريط مصور بثته وكالة أنباء الإمارات الأسد مبتسما وهو يقف إلى جوار الشيخ محمد بن زايد أمام علمي سوريا والإمارات، مع حديث تخللته إيماءات وابتسامات.
والتقى الأسد أيضا حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي.
وفي تغريدته قال قرقاش: “الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة”.
وتابع “الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجا عمليا ومنطقيا لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن”.