(فيديو وصور) أضرار مادية جراء الهجمات العدائية الحوثية على السعودية

آثار الهجمات العدائية الحوثية على المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في السعودية

• التحالف: اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينة جازان
• التحالف: محاولة عدائية من قبل المليشيا لاستهداف محطة الغاز بخميس مشيط
• التحالف:  هجوم عدائي استهدف محطة كهرباء ظهران الجنوب
• التحالف: هجوم عدائي استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو بجازان

نشرت وكالة الأنباء السعودية، فجر الأحد، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لآثار الهجمات العدوانية الحوثية على المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في المملكة.

وأعلن التحالف العربي، فجر الأحد، أن هناك محاولة عدائية من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف محطة الغاز بخميس مشيط.

ونشرت في وقت لاحق وكالة الأنباء السعودية لقطات للأضرار المادية جراء هذه المحاولة العدوانية على المحطة.

كما أعلن التحالف اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالسعودية.

وأضاف أن هجوما عدائيا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان.

ونشرت وكالة الانباء السعودية(واس)، مقاطع فيديو وصور للأضرار المادية الناتجة عن هذه الهجمات الحوثية.

وأوضح التحالف أن التصعيد الحوثي العدائي استخدمت فيه الصواريخ البالستية والمسيرات وصواريخ الكروز.

كما أفاد التحالف عن وقوع هجوم عدائي استهدف محطة كهرباء ظهران الجنوب.

وأشار إلى أن تصعيد الحوثيين بهجمات عدائية هو رفض لجهود ومبادرات السلام.

وأوضح أنه وجراء هذه الهجمات العدائية وقعت أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية، ولا خسائر بالأرواح.

وتابع التحالف العربي أن هذا التصعيد الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية يعتبر بمثابة الرد على الدعوة الخليجية.

كما أفاد عن اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين.

وصباح الأحد، أعلن التحالف اعتراض وتدمير ٣ طائرات مسيرة أطلقت لاستهداف منشآت اقتصادية.

وأضاف أنه تم إحباط هجوم عدائي للميليشيا الحوثية على معمل الغاز المسال بمحطة أرامكو بينبع.

وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف: “هجمات الحوثيين العدائية لاستهداف الأعيان المدنية و المنشآت الاقتصادية تعبر عن موقف الميليشيا تجاه دعوة المشاورات ومبادرات السلام الشاملة”.

وتأتي هذه الهجمات الحوثية بعد إعلان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الخميس، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية-يمنية في الرياض هذا الشهر، لمناقشة 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.