وأقلعت رحلة “فلاي أديل” منخفضة التكلفة والتابعة للخطوط الجوية السعودية من العاصمة الرياض متوجهة إلى جدة يوم الخميس الماضي، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الشركة عماد اسكندراني، لفرانس برس.
وأكد أيضا أن “غالبية” طاقم الطائرة المؤلف من 7 أشخاص كن من النساء السعوديات، بما في ذلك مساعدة قائد الطائرة، ما عدا الكابتن التي كانت أجنبية.
https://twitter.com/akhbar/status/1528296649319239682
حيث أثنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، أمس السبت، على توسع دور النساء في قطاع الطيران في السنوات الأخيرة.
وعام 2019 أعلنت الهيئة عن أول رحلة طيران بين طاقمها مساعدة سعودية لقائد الطائرة.
وتشمل الأهداف السعودية لقطاع الطيران والمندرجة في إطار “رؤية 2030” زيادة حركة المسافرين سنويا بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 300 مليون مسافر بنهاية العقد الحالي.
وتسعى المملكة أيضا إلى جذب استثمارات للقطاع بمئة مليار دولار بحلول العام 2030، وإنشاء شركة طيران وطنية جديدة وبناء “مطار ضخم” في الرياض وزيادة الشحن بمقدار خمسة ملايين طن كل عام.
ومع ذلك يشكك خبراء في إمكان أن تنافس السعودية على هذا الصعيد دولا إقليمية لها ثقلها في مجال صناعة الطيران.