أطفال من أصحاب الهمم يزورون متحف المستقبل
- يضم مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة 120 طفلا من أصحاب الهمم
- بينهم 95 يقطنون في مرفق الرعاية السكنية بعضهم من أيتام أصحاب الهمم.
زارت مجموعة من أطفال مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، متحف المستقبل المبنى الأجمل على وجه الأرض والمعلم الحضاري المعني باستشراف المستقبل. حيث أطلع الأطفال خلال الزيارة على جميع أقسام المتحف ومنصاته، والتجارب الفريدة التي يقدمها للانطلاق نحو المستقبل.
كما اطلعوا على الروبوتات الطائرة والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا والابتكارات التي يقدمها المتحف، وذلك في إطار رسالة المتحف على الهام وترسيخ فكر صناعة المستقبل لدى الأطفال.
وشارك الأطفال من أصحاب الهمم في الأنشطة والفعاليات الترفيهية المخصصة للصغار في منصة “أبطال المستقبل”، وهي إحدى تجارب المتحف التي تهدف لتشجيع الصغار على تطوير مهارات مستقبلية مفيدة ومسليّة في عالم مفتوح للاستكشاف واللعب، والهادفة إلى تعزيز فكر صناعة واستشراف المستقبل لدى الأطفال في سن مبكرة، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى إعداد قادة المستقبل.
وفي هذه المناسبة أعرب ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل عن سعادته بزيارة أطفال مركز المشاعر الإنسانية إلى متحف المستقبل. لافتاً إلى أن التجارب الاستثنائية التي يقدمها المتحف للعالم، تلهم الأجيال القادمة، وتسهم في تأهيلهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم الكامنة، عبر تعريفهم بالمهارات والأدوات المطلوبة لبلوغ المستقبل.
وقال: المنصوري: “يحرص متحف المستقبل على إشراك الجميع في رؤيته المستقبلية ويؤمن بأن لكل منا دور يلعبه في مسيرة الاستدامة والتقدم، ولذلك نحرص على توفير العديد من التسهيلات لأصحاب الهمم، إيماناً بأهمية إشراكهم في كافة الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المتحف، وتمكينهم من التفاعل مع أدوات صناعة المستقبل وأبرز العناصر التي ستؤثر على حياة الإنسان مستقبلاً.”
وتأسس مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي عام 2004، كأول صرح إنساني يقدم التأهيل العلاجي والتربوي والإيواء على مدى أربع وعشرين ساعة ويركّز على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.
وبدعم سخي من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، مُنح المركز مقراً خاصاً لتعزيز خدمات الرعاية والإيواء التي يقدمها، حيث يضم المركز 120 طفلا من أصحاب الهمم بينهم 95 يقطنون في مرفق الرعاية السكنية بعضهم من أيتام أصحاب الهمم.