كيف حولت ميليشيا الحوثي الصحفي اليمني فيصل السراجي إلى بائع للثلج؟
الصحفي فيصل عبدالحميد دبوان السراجي، كان من أبرز الصحفيين اليمنيين المتخصصين في مجال الصحافة الإنسانية، وتحول إلى بائع للثلج في أحد شوارع صنعاء فتعقبته الميليشيا وضيقت عليه في كسب رزقه بمهنته الجديدة.
تداول ناشطون وصحافيون، صورة تظهر الصحفي (فيصل عبدالحميد السراجي) الذي اضطرته ظروف الحرب إلى الافتراش في أحد شوارع صنعاء، لبيع الثلج، والتي يتعرض فيها للاعتداءات والمضايقات المتكررة من موظفي البلدية الخاضعة لميليشيا الحوثي.
وبحسب وسائل إعلام يمنية “فقد” الصحفي السراجي عمله مع بداية الحرب، وذلك بعد الانتكاسة التي تعرضت لها الصحافة بسبب إجراءات ميليشيا الحوثي ضدها، والتي وصلت إلى إغلاق وسائل الإعلام ومطاردة الصحفيين والعاملين في هذا المجال.
وفي الصورة التي تداولها الناشطون تشير إلى أن الصحفي السراجي تعرض للتهديد من موظفي البلدية، في شارع “الرقاص” ممن يطالبونه بدفع مبالغ مالية دون سندات رسمية، بعد أن صار بائعاً للثلج بعد أن كان صحفيا متخصصا بالصحافة الإنسانية.
وعبر صحفيون عن سخطهم عمّا يحدث لزميلهم داعين إلى إنقاذه وإنقاذ الصحفيين ممن تمارس ضدهم ميليشيا الحوثي صنوفاً من الانتهاكات.
ويعد الصحفيون من أكثر الفئات التي تعرضت لممارسات الحوثي الإرهابية بحقها وصلت إلى القتل والتغييب والاختطاف والمطاردة والفصل من العمل ونهب المرتبات.