العثور على بركة صخرية مخفية في صحراء نيوم بالسعودية
- مدونة تجارب السفر شيلا راسل تكتشف بركة صخرية مخفية بعناية بين طيات جبال “حسمى”
- منطقة “حسمى” تُعد متحفا طبيعيا مفتوحا من التكوينات الجيولوجية
عثرت مدونة تجارب سفر بريطانية على بركة صخرية مخفية في صحراء نيوم في السعودية والتي تعد متحفا طبيعيا مفتوحا من التكوينات الجيولوجية.
ووسط التكوينات الصخرية الفريدة بصحراء “حسمى” التي تشكلت عبر ملايين السنين، تختبئ بركة مياه صخرية ربما كانت محطة لسقي القوافل على امتداد الحضارات في المملكة العربية السعودية منذ آلاف السنين.
وبحسب سي ان ان فقد اكتشفت مدونة تجارب السفر في المملكة شيلا راسل هذه البركة الصخرية، المخفية بعناية بين طيات جبال “حسمى”، التي تقع شمال غرب السعودية، في منطقة تبوك، ضمن مشروع “نيوم”، بمحض الصدفة.
وتعد صحراء “حسمى“، بمثابة متحف طبيعي مفتوح من التكوينات الجيولوجية.
وأشارت المدونة إلى أنها رأت حينها مزيجا رائعا من ألوان الرمال الحمراء التي تغطي الصحراء والجبال الرملية المحيطة، موضحة أن المناظر الطبيعية الصحراوية المهيبة تتشابك مع الهياكل الصخرية الرائعة الشاهقة فوق الرمال.
وبين طيات إحدى صخور الجبال صادفت هذه البركة الصخرية المليئة بالمياه.
وتسعى المدونة البريطانية إلى استكشاف الجواهر الخفية من خلال دراسة خرائط للمواقع التي تزورها، حسبما ذكرته في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وقالت راسل أنها كانت في رحلة لإستكشاف صحراء “حسمى”، التي تُعد وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، بمثابة متحف طبيعي مفتوح من التكوينات الجيولوجية، مضيفة أنها رأت حينها “مزيج رائع من ألوان الرمال الحمراء التي تغطي الصحراء والجبال الرملية المحيطة”، وموضحة أن “المناظر الطبيعية الصحراوية المهيبة تتشابك مع الهياكل الصخرية الرائعة الشاهقة فوق الرمال”.وبين طيات إحدى صخور الجبال صادفت هذه البركة الصخرية المليئة بالمياه.
وتشير راسل إلى أن البركة لها قناة ضيقة تسمح بتدفق مياه الأمطار التي تسقط على صخور الجبال وتتجمع في البركة الصخرية في الأسفل.
ونظرًا لأن البركة تقع بزاوية مظللة مع القليل من التعرض لضوء الشمس المباشر، فإن مياهها دائمة البرودة وتتتعرض للحد الأدنى من عملية تبخر الماء.وتقول راسل: “لا يسعني إلا أن أتخيل عدد الأشخاص الذين مروا هنا على مر السنين لسد عطشهم وسقي حيواناتهم”.