طيران ناس يسوق لعام القهوة السعودية 2022
- طائرات جديدة تابعة لطيران ناس تتزين بألوان شجرة البُن خلال أول رحلة لها من فرنسا إلى جدة
- حملت بطاقات الصعود إلى الطائرات ولافتات تسجيل المسافرين في المطارات ذات التصاميم
تزيّنت طائرات “طيران ناس” الناقلة الجوية السعودية والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط، بالهوية البصرية لمبادرة “عام القهوة السعودية 2022” في تعاونٍ مشترك بين وزارة الثقافة وهيئة فنون الطهي وطيران ناس، وذلك ضمن أنشطة المبادرة التي تحتفي بالقهوة السعودية كرمزٍ ثقافي أصيل للمملكة، وتضمن التعاون تصميم بطاقات الصعود للطائرة، ولافتات تسجيل المسافرين بهوية المبادرة.
ومزج التصميم هوية المبادرة وألوان الشركة مع مراحل نمو شجرة البن الخولاني السعودي من بذرة إلى شجرة وصولاً إلى ثمرة البن، ثم إعداد القهوة في دلة سعودية وتقديمها في فنجانٍ سعودي على إحدى طائرات “طيران ناس” من طراز A320neo التي بدأت رحلتها من مدينة تولوز الفرنسية نحو جدة، مروراً بسويسرا، والنمسا، وإيطاليا، والبوسنة، وألبانيا، واليونان إضافةً إلى جمهورية مصر العربية.
وحملت بطاقات الصعود إلى طائرات “طيران ناس”، ولافتات تسجيل المسافرين في المطارات ذات التصاميم، إضافةً إلى تقديم القهوة السعودية مجاناً للضيوف على متن طائرات الشركة، في أكواب تحمل هوية عام القهوة السعودية حتى نهاية عام 2022، وذلك ضمن جهود تعزيز مكانة القهوة السعودية محلياً ودولياً باعتبارها رمزاً من رموز الثقافة السعودية، وموروثاً أصيلاً.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “طيران ناس” بندر المهنا “التعاون مع وزارة الثقافة في الاحتفاء بعام القهوة السعودية فرصة ثمينة لنقدم للعالم موروثاً أصيلاً ورمزاً من رموز الثقافة السعودية”، مشيراً إلى اعتزاز طيران ناس بموروث وثقافة المملكة، ومؤكداً أن هذا الاحتفاء يعزز الهوية السعودية، ويساهم في التعريف بتقاليد المملكة والعادات المرتبطة بالقهوة من الكرم وحسن الضيافة، فضلاً عن إظهار التنوع الثقافي الكبير للمملكة بما يساهم في التعريف بالأماكن السياحية الجميلة في مختلف مناطقها بالانسجام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستراتيجية الطيران المدني.
ويأتي هذا التعاون ضمن أنشطة وفعاليات مبادرة “عام القهوة السعودية 2022” التي أطلقتها وزارة الثقافة مطلع العام الحالي بدعمٍ من برنامج جودة الحياة “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030” للاحتفاء بها وتقديمها كمنتجٍ ثقافي مميز للمملكة، وتسويقها محلياً ودولياً، انطلاقاً مما تحمله القهوة السعودية من خصوصية في المجتمع السعودي، في كل مراحل إنتاجها؛ زراعةً وتحضيراً وتقديماً، والتي قد لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلدٍ آخر.