رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يصل في زيارة إلى سلطنة عمان
بدأ الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة زيارته إلى سلطنة عمان التي تستمر يومين تلبية لدعوة من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان سلطنة عمان.
#يحدث_الآن | وصول رئيس دولة الإمارات #الشيخ_محمد_بن_زايد إلى مسقط في زيارة دولة تستمر يومين إلى سلطنة عمان#أخبار_الآن pic.twitter.com/aFZSYGsyZF
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 27, 2022
ويبحث كل منهما خلال هذه الزيارة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بين الدولتين.
وسيناقش الجانبان التطورات الخليجية والعربية وجهودهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله المطار السلطاني الخاص في مسقط.
وكانت طائرات حربية تابعة للسلاح السلطاني قد رافقت طائرة الشيخ محمد بن زايد لدى دخولها أجواء السلطنة احتفاء بقدومه.
وفي استراحة قصيرة في المطار تبادل الجانبان الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
يرافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وفد يضم الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وخليفة شاهين المرر وزير دولة والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة محمد بن زايد وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وجبر محمد السويدي وزير دولة في ديوان الرئاسة ومحمد سلطان السويدي سفير الدولة لدى سلطنة عمان ومحمد حسن السويدي الرئيس التنفيذي لشركة القابضة و اللواء الركن خليفة راشد جمعة الهاملي المرافق العسكري لمحمد بن زايد.
كما تصدرت زيارة الشيخ محمد بن زايد، عناوين الصحف العمانية التي أفردت صفحاتها الأولى للإشادة بالزيارة التي تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، ودعماً للتعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما على صعيد التنمية المستدامة.