أخبار الآن | حلب – سوريا (خاص)
وصلت آخر قافلة مكونة من 40 حافلة تَقِلُ أهالي شرق حلب المحاصرين إلى الريف الغربي للمدينة بموجب الإتفاق القاضي بإخراجهم.
وكانت فرق الإسعاف والإنقاذ متواجدة في استقبالهم, خاصة أن هذه الدفعة عانت من العاصفة الثلجية بعد أن عرقلت حواجز النظام والميليشيات الطائفية عملية الخروج. ويفترض أن يتوجه هؤلاء المهجرون ألى ريف إدلب ليتجمعوا في مراكز أيواء مؤقتة ريثما يتم نقلهم و توزيعهم على المناطق المحررة الآمنة نسبياً.
وقال الحاج محمد مستو وهو مُهجَّر من حلب "لقد حرقنا هذا الظالم الناس ماتت تحت ركام منازلها وأنا نجوت الله هو من أنجانا الحمد لله ثلاثة أيام والحرق مشتعل بنا."
من جانبه قال أبو رشيد وهو مواطن حلبي "نحن أهالي حلب المحاصرة الذين أستخدمت بنا كافة أنواع الأسلحة من قبل النظام الأسدي المجرم لم يترك سلاح إلا وحاربنا به شردنا من منازلنا وحرقها ونهبها وحرق محالنا وعند خروجنا أوقفونا على الحاجز و سألونا: أنتم أهل البلد من أجبركم على الخروج؟. نعم هو أجبرنا و شرَّدنا."
اما محمد ضبعان وهو جريح مُهجَّر فقال "ألقت علينا الصاروخ فقتلت أختاي الإثنتين، ووالدتي و إبني، و زوجتي أم أطفالي، وأنا من يرعاهم، ونحن منذ ستة أشهر محاصرون."
اقرأ ايضا:
خروج الدفعة الأخيرة من المحاصرين والأسد يعلن السيطرة على حلب