أخبار الآن | الحولة – سوريا
في ظل إنقطاع الكهرباء لأيام بسبب الغارات التي تشنها قوات الأسد لم يجد أهالي مدينة الحولة المحاصرة في ريف حمص أي وسيلة سوى البطاريات التي تستخدم في السيارات، ما دفع الشاب أحمد إلى إبتكار طريقة لإعادة تأهيل البطاريات.
بأدوات بسيطة وإمكانية محدودة يحاول أحمد بمساعدة أخيه إعادة تأهيل بطاريات منتهية صلاحيتها ليتم إستخدامها من جديد، ويقوم أحمد بإعادة تأهيل البطارية ومن ثم البدء بسكب مادة القصدير وذلك لعدم توفر المواد الأساسية يستبدلها بأدوات مصنعة يدوية وخلال العمل يجلس والد أحمد يراقب عملية إعادة تأهيل البطاريات.
سارية من سكان أهالي المدينة إستفاد من الطريقة التي إبتكرها أحمد يقول نستخدم البطارية لتوليد الكهرباء في المنزل مثل الإنارة والتلفاز وللبطارية عمر إفتراضي ستت أشهر فقط لكن أحمد نجح في إعادة تأهليها والإستفادة منها موفراً على الأهالي الكثير من المال.
أطفال سوريون يعلمون اللغة التركية بمقاطع تمثيلية على فيسبوك
أي وسيلة سوى البطاريات التي تستخدم في السيارات، ما دفع الشاب أحمد إلى إبتكار طريقة لإعادة تأهيل البطاريات.
بأدوات بسيطة وإمكانية محدودة يحاول أحمد بمساعدة أخيه إعادة تأهيل بطاريات منتهية صلاحيتها ليتم إستخدامها من جديد، ويقوم أحمد بإعادة تأهيل البطارية ومن ثم البدء بسكب مادة القصدير وذلك لعدم توفر المواد الأساسية يستبدلها بأدوات مصنعة يدوية وخلال العمل يجلس والد أحمد يراقب عملية إعادة تأهيل البطاريات.
سارية من سكان أهالي المدينة إستفاد من الطريقة التي إبتكرها أحمد يقول نستخدم البطارية لتوليد الكهرباء في المنزل مثل الإنارة والتلفاز وللبطارية عمر إفتراضي ستت أشهر فقط لكن أحمد نجح في إعادة تأهليها والإستفادة منها موفراً على الأهالي الكثير من المال.
أعمدة الإنارة مدمرة بشكل كامل بسبب الغارات التي تشنها قوات نظام الأسد والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي مع إنقطاع الكهرباء كانت الحاجة كافية لدفع أحمد لإبتكار إختراعه وإستفادة الأهالي منه في حياتهم اليومية.
اعادة تأهيل بطاريات السيارات المستعملة للعمل من جديد ابتكار "شاب حمصي"
يعاني الاهالي في مدينة الحولة في ريف حمص من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي يدوم لساعات طويلة واغلب الاحيان لأيام بسبب القصف المواصل الذي يستهدف كابلات الكهرباء الهوائية والمحولات المعلقة على اعمدة حديدية ولكن لاتقف عندها في ظل وجود عقول تستخدم البدائل.
الحاجة ام الاختراع مقولة تنطبق على المحاصرين في مدينة الحولة في ريف حمص لجأ الاهالي هنا مآخرا لاستخدام بطاريات السيارات التي تفي بالغرض نوعا "ما للتغلب على الحصار.
الشاب "احمد" ابن مدينة الحولة ابتكر طريقة للتخفيف من معاناة الاهالي بإعادة تأهيل البطاريات التالفة وعودت عملها من جديد .. "احمد" يمتلك ورشة صغيرة لتصليح البطاريات التالفة يأتي الي ورشته في الصباح الباكر ليو باشر عمله الذي تعب كثيرا "به وهو يقوم بتجارب عدة دامت ثلاثة اشهر وكانت تجاربه الاولى على بطاريات سيارات والده التي تعطل عملها ويقوم احمد بفرط البطارية بكل عزم وقوة ويقوم بسكب مادة القصدير لتعويض النقص الموجود داخل البطارية مستخدم ادوات يدوية ومن بعدها يكمل عمله يجلس "ابو اسكندر" والد احمد ويراقب عملة الذي لا يعرف عنه شيء
الشاب "ساريه يتحدث
الذي يعتمد على البطارية بكل شيء في المنزل مثل التلفاز والانارة والمراوح الهوائية في الصيف وذكر انه لهذه البطارية عمر 6 اشهر وان البطارية الجديدة غالية الثمن 100 $ من الصعب ان تشتري بطارية جديدة الى انه يوجد شباب يقومون بإصلاح البطاريات وفر على الاهالي الكثير.
حسام يقول: "قام بإصلاح البطارية التي انتهى عمرها بعد الخمس سنوات تعطلت عن العمل وقام بالحظار ها الي ورشة احمد التي توفر عليه الكثير 8000 الاف ل.س تصليح بطارية ام البطارية الجديدة يبلغ ثمنها 50000 الف ل.س ليس له القدرة لدفع هكذا مبلغ كما يقول واضاف ان البطارية اساسية للاستخدام في كل منزل".
اقرأ ايضا: