أخبار الآن | بيروت – لبنان – (تريسي ابي انطون)

منذ 2012 يُحتفل سنويا بـ11 تشرين الأول/أكتوبر بوصفه اليوم الدولي للفتاة، ويهدف هذا اليوم الدولي إلى التصدي لقضايا الفتاة والتحديات التي تواجهها، وفي نفس الوقت تعزيز تمكين الفتاة وإتاحة الفرصة أمامها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها.

تعتبر فتيات العالم، اللواتي يبلغ عددهن ما يزيد عن المليار فتاة، مصدرا للقوة والطاقة والقدرة على الخلق. ولا يستثنى من ذلك الفتيات اللواتي يعشن في ثنايا حالات الطوارئ والأزمات. ويمثل احتفال هذا العام بهذا اليوم نقطة البداية لجهود ستبذل على الصعيد العالم للفت الانتباه إلى التحديات التي تواجها الفتيات في أثناء تلك الطوارئ والأزمات، والفرص المتاحة أمامهن كذلك.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة فإن اليوم العالمي للفتاة يشجع على تمكين ما يقرب من 1,1 مليار فتاة تعيش حالياً في العالم.

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن "اليوم العالمي للطفلة يلفت الانتباه إلى الحاجة للتصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات واحترام حقوقهن الإنسانية".

ويحمل يوم الفتاة هذا العام شعار "تمكين الفتاة قبل الأزمات وفي أثنائها وبعدها".

وكتبت الأمم المتحدة: "كل عشر دقائق، في مكان ما في العالم، تموت فتاة مراهقة نتيجة العنف. وفي حالات الطوارئ الإنسانية، غالبًا ما يزيد العنف القائم على الجنس، حيث تتعرض الفتيات للعنف الجنسي والجسدي، وزواج الأطفال، والاستغلال والإتجار بهن".

وأضافت: "90% من الفتيات في مناطق الصراع قد لا تتلحق بالمدرسة مقارنةً بالدول الخالية من الصراعات، مما يضر بآفاق مستقبلهن في العمل والاستقلال المالي كبالغات".

 

اقرأ أيضا:
من هي أقوى النساء من وجهة نظر مغردين 

العلاج بالفنون من صدمات الحروب ترياق لأطفال اللاجئين بلبنان